نفى البيت الأبيض أن يكون ناقش مع الکیان الصهیونی مسألة ضم مستوطنات صهیونیة في الضفة الغربية المحتلة، في تناقض مع تصريحات إسرائيلية سابقة اليوم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش رافل الذي يعمل مع جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب والمكلف بهذا الملف إن التصريحات بأن هذه النقاشات جارية "مغلوطة"، مضيفا أن "الولايات المتحدة وإسرائيل لم تناقشا أبدا مثل هذا الاقتراح والرئيس ما زال مركزا على مبادرته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن الإثنين، أنه يبحث مع الإدارة الأمريكية مشروع قانون سيؤدي إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
ونقل متحدث عن نتنياهو قوله لنواب حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه "فيما يتعلق بموضوع فرض السيادة (الإسرائيلية) ، بإمكاني أن أقول لكم أني أتحدث منذ فترة مع الأمريكيين حول ذلك".
وخطوة كهذه من شأنها أن تقضي على أي أمل بالوصول إلى حل الدولتين في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، ردت على الإعلان الإسرائيلي، الإثنين، بأن أي خطوة لفرض سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المستوطنات في الضفة الغربية "ستؤدي لمزيد من التوتر".
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "أي خطوة أحادية الجانب بخصوص فرض السيطرة الإسرائيلية على المستوطنات لن تغير في الواقع شيئا، لأن الاستيطان كله غير شرعي".