عبر رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، عن رغبته في لقاء نظيره الشمالي الزعيم كيم جونغ أون، ولكن إذا توافرات "ظروف معينة فقط وليس لمجرد الاجتماع".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال جيه إن اليوم في مؤتمر صحفي عقده في القصر الرئاسي بمناسبة رأس السنة الجديدة، "إذا توفرت الظروف الملائمة، واتضحت الرؤية، فأنا على استعداد للقاء قمة مع كوريا الشمالية".
وتابع قائلا، "أترك الباب مفتوحا لأي نوع من الاجتماعات، منها لقاء القمة إن كانت العلاقات بين الكوريتين تتطلب ذلك".
وأضاف أن المجتمع الدولي يمكن أن يفرض عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، إذا لم تبد موقفا جادا أو في حال تجرأت على ارتكاب استفزازات عسكرية مرة أخرى.
سيئول: نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية أولوية
وفيما يخص السلاح النووي، أكد جيه إن أن تحسين العلاقات بين الكوريتين، يتطلب حل قضية الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، "يمكن تحسين العلاقات مع حل قضية الأسلحة النووية، ويمكن حل القضية بعد تحسين العلاقات.. إن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية هو موقف الحكومة الأساسي ولا يمكن التنازل عنه، وهو أمر نتطلع لأن تعلن عنه الكوريتان في بيان مشترك مستقبلا".
وأشار جيه إن إلى ضرورة ضمان حياة الشعب بصورة سلمية ومستقرة من خلال إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أنه يجب ألا تندلع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.
سيئول: نأمل بأن تكون دورة الأولمبياد للسلام في شبه الجزيرة الكورية
وأكد رئيس كوريا الجنوبية على ضرورة بذل الجهود لكي تقام دورتا الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية في بيونغ تشانغ بصورة ناجحة وتكون أولمبيادا للسلام، والحل السلمي للقضية النووية الكورية الشمالية.
هذا وأشارت وكالة أنباء"يونهاب"، إلى أن كوريا الشمالية قبلت الثلاثاء باقتراح سيئول إجراء محادثات عسكرية للحد من التوتر بين البلدين، ووافقت على إرسال وفد إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في الجنوب في شهر فبراير المقبل، وفقا لبيان صحفي مشترك صدر بعد انتهاء محادثاتهما رفيعة المستوى، كما اتفقت الكوريتان أيضا على إعادة تنشيط التعاون والتبادل من خلال المحادثات على مستويات مختلفة، وفقا لما ذكره مسؤولون في سيئول.
ويمثل الاتفاق إنجازا كبيرا في سنوات شهدت العلاقات فيها ركودا بين البلدين، في ظل التوترات المتصاعدة حول الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
انتهی/