كشف مصدرمطلع فی برلمان الحكومة الاردنية عن السر الكامن وراء اصرار على رفع اسعار الخبز.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- .كشف مصدر برلماني مطلع عن السر الكامن وراء اصرار الحكومة الاردنية على رفع اسعار الخبز ضمن سلسلة رفع الدعم عن السلع في الداخل وتوجيهها للفرد الاردني فقط، وتم الحاق سعر الرغيف الاردني ضمن برنامج رفع دعم الخزينة، واقترحت الحكومة ووافق البرلمان على تقديم بدل نقدي مباشر للأردنيين المستحقين للدعم.
واثار الأمر جدلا واسعا في الاردن، وبقي القرار المتخذ من الاسرار السياسية وراء هذا التوجه خصوصا وان قيمة الدعم المالي الحكومي للخبز لا تنطوي على فوارق اساسية في الارقام، الامر الذي اثار استغرابا كبيرا.
وكشف مصدر برلماني مطلع في الاردن لـ”راي اليوم” النقاب عن خلفية هذه المسألة التي اثارت الحيرة والارتباك حيث ان للمسألة تتعلق بالعلاقة المتوترة بين الاردن والمنظمات الدولية التي تتجاهل الوضع المعيشي للاجئين السوريين العالقين في الاردن، وترفض تقديم الدعم لهم أو للحكومة الاردنية، وان كانت تضغط دوما لتخفيف الاعباء الاقتصادية عليهم.
ويعني ذلك ان قرار شمول اسعار الخبز بالرفع وإستثناء نحو اربعة ملايين اردني سيؤدي لرفع الدعم عن الخبز للاجئين المسجلين والعمال الوافدين والاغنياء فقط، ويساند هذا التفسير اصرار صندوق النقد الدولي على ان توصياته برفع الدعم عن السلع لا تشمل الخبز كما صرح رسميا مرتين على الاقل.
ويؤكد المصدر بان المقصود مناكفة المنظمات الدولية التي لا تتجاوب مع مطالبات الحكومة الاردنية بخصوص اللاجئين السوريين والعراقيين تحديدا، حيث ان عدد سكان الاردن اليوم يتجاوز عشرة ملايين شخص يحصلون دوما على الخبز المدعوم بالسعر الموحد.
المصدر: رأی الیوم
انتهی/