خرازي: سياسة إيران تكمن في دعم الدول المستقرة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۸۰۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۲۵  - الثلاثاء  ۰۹  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
أكّد رئيس مجلس العلاقات الاستراتيجية الخارجية في ايران كمال خرازي أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكمن في دعم الدول والأنظمة المستقرة في المنطقة.

خرازي: سياسة إيران تكمن في دعم الدول المستقرةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أن رئيس مجلس العلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي ألقى كلمة له في مؤتمر طهران الأمني تحت عنوان، "الترتيبات الأمنية لغرب آسيا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية وباقي اللاعبين الإقليميين"، مؤكدا فيها : لقد عانت منطقة غرب آسيا الكثير من التغييرات على مدى العقود الأربعة الماضية أبرزها الاعتداءات على الدول المجاورة؛ بما فيها اعتداء النظام البعثي العراقي على إيران، واعتداء الاتحاد السوفياتي السابق على أفغانستان، اعتداء العراق على الكويت، الاعتداء الأمريكي على العراق، وفي أفريقيا كان اعتداء الدول الغربية على ليبيا بعد التغييرات التي طرأت منذ زمان الثورات العربية.

وقال خرازي ان التدخل غير القانوني للدول الإقليمية والدولية في شؤون دول المنطقة مثل سوريا والعراق والبحرين واليمن أدى الى أوضاع غير طبيعية في المنطقة؛ منوها الى أن التحركات الشعبية التي حدثت في المنطقة كانت في سبيل مطالبتهم المحقة ازاء القضايا السياسية لدولهم وهذا أمر طبيعي.

وأضاف: لقد استغلّت بعض القوى الأجنبية حركات الشعوب، وقامت بإرسال الأسلحة الى المجموعات الإرهابية كما حصل في سوريا؛ الأمر الذي أدى إلى ارتكاب المجازر وتشويه الاسلام.

وأردف خرازي حسب ماذکرت وکالة تسنیم بالقول : لقد كنا خلال السنوات الماضية أمام ظواهر جديدة عن كان على صعيد المجموعات التكفيرية وإن على صعيد مجموعات المقاومة الشعبية التي وقفت في وجه الإرهاب واستطاعت إبادة المشاريع الارهابية.

وقال رئيس مجلس العلاقات الاستراتيجية الخارجية في ايران: مع وجود هذه المشاكل الكبيرة التي كانت تمر بها المنطقة، والمشاكل الكثيرة التي لا زلنا نواجهها اليوم؛ علينا إيجاد سبل حل من أجل الخروج من هذه الأزمات والمشاكل.

وأضاف خرازي : سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تكمن في دعم الدول المستقرة والحؤول دون انهيار الأنظمة المستقرة وتقسيم دول المنطقة. لقد تابعنا هذه السياسات على الدوام ونحن مستعدين من أجل الدخول في حوارات مع دول المنطقة من أجل خفض التشنجات في المنطقة وتثبيت الامن والاستقرار فيها.

انتهى/

رأیکم