ارتفع عدد القتلى في تفجيرين بتقاطعين مزدحمين في قلب العاصمة الصومالية مقديشو، أمس السبت، إلى قتيلاً، ليصبح واحداً من أشد الهجمات دموية في البلاد منذ عام .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأعلن الرئيس الصومالي، محمد عبد الله فرماجو، الحداد ثلاثة أيام، ودعا إلى التبرّع بالدم وتقديم مساعدات مالية لضحايا هجومي أمس.
وأصيب مائة شخص على الأقل بعد أن انفجرت شاحنة ملغومة أمس، أمام فندق عند تقاطع كيه ، والذي تصطف على جوانبه مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأكشاك، ما أدّى إلى تدمير مبانٍ واندلاع النيران في سيارات. وبعد ذلك بساعتين، وقع انفجار آخر في منطقة أخرى بالعاصمة.
وقال محمد حسين، المسؤول في الشرطة، لـرويترز، إن عدد القتلى ارتفع إلى ، وإن هناك مائة مصاب.
وتمشط الشرطة وعمال الإنقاذ أنقاض المباني المدمرة اليوم الأحد، إذعثر على عشرات الجثث الليلة الماضية، ومعظمها تفحم إلى درجة تحول دون التعرف عليها.
وهرع المئات إلى التقاطع بحثاً عن أفراد عائلاتهم المفقودين، وأغلقت الشرطة المنطقة بالمتاريس لأسباب أمنية.
ولم يرد إعلان بالمسؤولية على الفور، إلا أن ، المتحالفة مع تنظيم القاعدة، كثيراً ما تشن هجمات في العاصمة وفي أماكن أخرى بالبلاد.
المصدر: العربي الجديد
انتهی/