قال وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي خلال استقبال السفير التركي في طهران، ان قيام اقليم كردستان العراق بإجراء الاستفتاء في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة والشعب في العراق فلول داعش الارهابي، يعتبر بمثابة "اللعب في ملعب ارهابيي داعش".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان العميد امير حاتمي أشار خلال استقبال السفير التركي في طهران "هاكان تكين" الى وتيرة تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ايران وتركيا، معربا عن امله في تعزيز العلاقات بين طهران وانقرة في المجالات الثنائية والاقليمية اكثر من السابق عبر مواصلة التشاور السياسي والدفاعي بين البلدين.
واعرب عن قلقه من التداعيات الامنية الناجمة عن اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق، قائلا، ان الجمهورية الاسلامية تعارض اي خطوة تؤدي الى تغيير الحدود الجغرافية وتقسيم دول المنطقة، وامل ان يكون مسؤولو الاقليم قد فهموا جيدا الرسالة الضرورية من اغلاق المجال الجوي الايراني مع كردستان بطلب من الحكومة العراقية.
وذكّر وزير الدفاع الايراني حسب ماذکرت وکالة تسنیم، بالسياسات المبدئية لايران القائمة على احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي دول المنطقة، قائلا، ان قيام اقليم كردستان العراق بإجراء الاستفتاء في الوقت الذي تحارب فيه الحكومة والشعب في العراق فلول داعش الارهابي، يعتبر بمثابة "اللعب في ملعب ارهابيي داعش وداعميها الاقليميين والدوليين" وان هذه القضية ستؤدي الى خلق مشاكل في المنطقة وللشعب العراقي لاسيما كردستان العراق.
بدوره اعرب السفير التركي عن أمله في تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، قائلا، ان العلاقات بين البلدين متأثرة بالمشتركات التاريخية والثقافية الكثيرة، وامل ان يتم تعزيز التعاون بين البلدين فيما يصب في مصلحة شعبي البلدين والسلام والاستقرار والامن في المنطقة عبر زيارة الرئيس التركي ورئيس هيئة اركان الجيش التركي الى طهران قريباً.
واشار الى التطورات الحساسة في المنطقة، مؤكدا ان قرار المسؤولين الاكراد في العراق في اجراء الاستفتاء يؤدي الى عدم الاستقرار في المنطقة، مضيفا، نتوقع من المسؤولين الاكراد تسوية المسألة بحسن نية والتوقف عن الاجراءات الاحادية الجانب التي تعارض الدستور العراقي.
ونوه السفير التركي في طهران الى مكانة ايران كجار استراتيجي في المنطقة والعالم الاسلامي، قائلا، ان محاربة الارهاب من ابرز مجالات التعاون بين البلدين وامل ان ينتج عن اللقاءات بين المسؤولين العسكريين الايرانيين والاتراك نتائج ايجابية ومثمرة للبلدين قائمة على المصالح المشتركة للشعبين.
انتهى/