نشرت مجلة "موخير أوي" الإسبانية تقريرا أشارت فيه إلى الأطعمة العشرة التي تساعد المرء على خسارة الوزن دون عناء أو بذل أي مجهود.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الحمية الغذائية التي ترتكز على أوراق الخس والأسماك المطبوخة، لم تعد تجدي نفعا مع أولئك الذين يرغبون في إنقاص الوزن. فعوضا عن أن تهدر وقتك في حساب السعرات الحرارية، هناك العديد من الوصفات اللذيذة والصحية في الوقت نفسه.
وتحدثت المجلة عن رقائق الشوفان الذي يعتبر خيارا مثاليا لوجبة فطور الصباح خاصة بالنسبة لمن يريد التخلص من الوزن الزائد. وما يجهله الكثيرون أن رقائق الشوفان تعزز الشعور بالشبع لساعات طويلة، فضلا عن أنها مصدر نباتي غني بالمعادن والفيتامينات والبروتينات والدهون المفيدة. كما أن الشوفان غني بمادة "الأفينانتراميدس" المضادة للأكسدة، فضلا عن الألياف القابلة للذوبان.
وتجدر الإشارة إلى أن رقائق الشوفان تعد خير حليف لخفض مستويات الكولسترول في الدم، إلى جانب منع ارتفاع ضغط الدم والحد من خطر الإصابة بالسمنة. فضلا عن ذلك، أكدت الدراسات الأخيرة أن تناول رقائق الشوفان خلال فطور الصباح طيلة 12 أسبوعا من شأنه أن يقلل من الدهون في الجسم وقياس الخصر.
وأضافت المجلة أن الحساء يعد وجبة مثالية لإنقاص الوزن، إذ يحتوي على ما لا يقل عن 90 بالمائة من الماء. علاوة على ذلك، يوفر الحساء السوائل الضرورية للجسم ويزيد من الشعور بالشبع، دون مد الجسم بسعرات حرارية إضافية. وإلى جانب دوره في السيطرة على شهيتنا للأكل، يساهم الحساء أيضا في توفير الشوارد التي يفقدها الجسم عند ممارسة الرياضة أو الإجهاد. وفي هذا الصدد، أثبتت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين يتناولون الحساء قلما يعانون من تراكم الدهون على مستوى منطقة البطن.
ولفت إلى أن حفنة من المكسرات من شأنها أن تساعدنا على فقدان الوزن دون عناء. فالعديد من الأشخاص يتغاضون عن إدراج المكسرات في نظامهم الغذائي خوفا من تراكم المزيد من الدهون في أجسامهم. لكنهم مخطئون حتما، لأن الدهون التي توفرها المكسرات هي دهون صحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن الدهون ليست المسبب الرئيسي للسمنة، وإنما الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة. في المقابل، توفر المكسرات مزيجا مثاليا من الألياف والبروتينات والدهون غير المشبعة، التي تساعد على الشعور بالشبع لساعات، وفقدان الوزن وتعزيز الجهاز المناعي.
وذكرت المجلة، أن نصف حبة أفوكادو كفيل بتخليص الجسم من الدهون الزائدة. في الحقيقة، توفر نصف حبة أفوكادو 80 بالمائة من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، لذلك من الأفضل تناولها في السلطات.
وتشير المجلة إلى أن السر الكامن وراء أجسام الفتيات النحيفات يعود لمزيج السلطات ويتطلب هذا النوع من السلطات المضغ أكثر من العادة ما يجبرنا على الأكل ببطء. ومن خلال إطالة عملية المضغ نمنح الدماغ الوقت الكافي لتلقي إشارة الشبع وبذلك نتناول كمية طعام أقل. فضلا عن ذلك، يوفر لنا هذا النوع من السلطات مزيجا متكاملا من الألياف والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، التي تساعد على التحكم في الشهية والوزن.
وذكرت أن البيض يعد من بين الأطعمة الغنية بالبروتينات التي تعزز الشعور بالشبع، حيث يوفر جرعة مثالية من الكولين أما الأسماك الزرقاء وخاصة السردين فتعد مصدرا جيدا للبروتين، ولها دور فعال في تكوين العضلات وتحسين عملية التمثيل الغذائي، فضلا عن خصائصه المضادة للالتهابات التي تمنع أيضا الإصابة بالأمراض المزمنة.
وأوضحت المجلة، أن حبوب الكينوا من أكثر الحبوب المشحونة بالألياف. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه الحبوب على نسبة 14 بالمائة من البروتين الكامل المفيد لزيادة كتلة العضلات وتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
وعلى صعيد البقوليات تعد من بين أكثر الأطعمة الغنية بالمغذيات والمحفزة للشبع. وفي الحديث عن الفاصوليا، تبين أنها تساعد على السيطرة على مستويات الكولسترول والسكر في الدم، فضلا عن وقاية الجسم من سرطان القولون، والتحكم في الوزن. وما يجعل الفاصوليا غذاء الكثيرين المفضل سهولة طهوها، إذ يمكن تناولها مع الخضروات، أو إضافتها إلى السلطات أو المقبلات.
وأوردت المجلة، أن استبدال الفشار المنزلي الصنع بالوجبات الخفيفة المصنعة من شأنه أن يساعدنا على فقدان العديد من الكيلوغرامات الزائدة. فإعداد الفشار في الميكروويف دون مواد مضافة، من شأنه أن يوفر لنا وجبة خفيفة تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
وفي الختام، أشارت المجلة إلى أن المشروبات الحلوة والمعجنات والخبز الأبيض والوجبات الخفيفة تمد الجسم بعدد كبير من السعرات الحرارية، والدهون المشبعة، لكنها لا تساعد على الشعور بالشبع لمدة طويلة. لذلك، من المستحسن تفادي تناول هذه الأطعمة والحرص على أخذ كفايتنا من الأغذية الصحية.
انتهی/