دعا وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي حكومة ميانمار لتحمل مسؤوليتها تجاه الابادة البشرية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا والحيلولة دون تضييع حقوق هذه الاقلية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وكتب رحماني فضلي في تغريدة له علي الاينستغرام، انه علي حكومة ميانمار من خلال تحملها مسؤوليتها القانونية والسياسية والاجتماعية تجاه هذه الابادة البشرية، العمل للحيلولة دون تضييع حقوق الاقلية المسلمة في هذا البلد.
واضاف، ان الدول الاسلامية مسؤولة بهذا الصدد وعليها المبادرة سريعا عبر مختلف السبل السياسية والدبلوماسية واتخاذ اجراء عملاني، لوقف هذه الابادة البشرية واداء واجبها الانساني والاسلامي.
وتابع وزير الداخلية الايراني حسب ماافادت وکالة إرنا، ان هذه الجريمة المنظمة والتي قل نظيرها، المرتكبة من قبل فرقة في ميانمار ضد اقلية الروهينغا المسلمة انما تؤلم ضمير كل انسان مناد بالحرية.
واضاف، ان الصور المؤلمة لجرائم القتل والابادة ضد اناس لا جرم لهم سوي طلبهم حق الحياة في ارضهم وديارهم، ستسجل في التاريخ كمصاديق ووثائق ابدية وخالدة لمدي التزام النظام الليبرالي الديمقراطي بالدفاع عن حقوق الانسان.
وتابع رحماني فضلي، اليوم وفي ظل حكم الحائزين علي جائزة نوبل للسلام، يتم قطع رؤوس الالاف من الاطفال والشيوخ والشباب والنساء الابرياء العزل في ميانمار، ولا يُسمع صوت من المنظمات والمؤسسات الدولية المتشدقة بحقوق الانسان.
انتهي