أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بإرسال طائرات لاستضافة الحجاج القطريين كافة على نفقته ووجه بالسماح لحجاج قطر بدخول السعودية عبر منفذ سلوى البري دون تصاريح إلكترونية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- منذ بداية الأزمة القطرية، تنتهج الدوحة سياسية الالتفاف على الحقائق وتزييفها، وهي سياسة تخطت الخطوط الحمراء مؤخرا بمحاولة الحكومة القطرية "تسيس" موسم الحج، إلا أن الرد السعودي لم يتأخر قولا وفعلا، فالمملكة طوال تاريخها تفصل الخلافات السياسية بشكل كامل عن الشعائر الدينية.
وأمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس، بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج.
إضافة إلى السماح لجميع القطريين، الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج، من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطة الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.
كما وجه العاهل السعودي بنقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي في ضيافته.
كما أمر بالموافقة على إرسال طائرات خاصة، تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وتأتي هذه القرارات، بعد استقبال نائب العاهل السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بقصر السلام في جدة، الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني.
وخلال اللقاء أكد الأمير محمد بن سلمان، على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السعودي والقطري.
يذكر أن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني هو شقيق حاكم قطر السابق، الشيخ أحمد بن علي، ونجل الحاكم الأسبق الشيخ علي بن عبدالله.
ودأبت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب منذ بدء الأزمة، على التأكيد بأن الإجراءات، التي تم اتخاذها تجاه الحكومة القطرية لا تستهدف الشعب القطري.