السيد نصر الله : نحن الآن امام انتصار كبير ومنجز

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۷۵۶
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۴  - الخميس  ۲۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اننا "الآن امام انتصار كبير ومنجز" في جرود عرسال وفليطة "وسيكتمل ان شاء الله عبر الخطوات الاخيرة اما بالميدان او التفاوض وستعود كل هذه الارض الى اهلها وسيأمن الناس جميعا".

السيد نصر الله طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءو قال السيد نصر الله ان "هذا النصر المنجز يهديه مجاهدونا وجرحانا وعوائل شهدائنا الى كل اللبنانيين وكل شعوب المنطقة التي تعاني من الارهاب التكفيري والارعاب التكفيري والوحشية التكفيرية والى المسيحيين والمسلمين".

و قال "العمل جار على خطين الاول في الميدان والثاني في المفاوضات، يستمر التقدم الميداني ولكن مع اصراري انا على الاخوة ان يتقدموا بشكل مدروس ولا يعجلوا ، السبب الرئيسي في ذلك انه المسلحين باتوا محصورين في مساحة ضيقة جدا ، وكذلك لاعطاء فرصة لتسوية من خلال المفاوضات تقضي بخروج المسلحين".

و اعلن السيد نصر الله ان "هناك مفاوضات تقودها جهة رسمية لبنانية وهناك جدية ولكن لا يزال هناك بعض البعد (من النصرة) عن الواقع حيث يجب ان تعرف جبهة النصرة ان وضعها حاليا في جرود عرسال لا يضعها الان في موقع من يفرض الشروط".

و حول المرحلة المقبلة قال سماحته "سأدع الكلام عن باقي الجرود الى حين الانتهاء من ملف جبهة النصرة".

و اكد انه "يجب التوقف عند المستوى العالي من التاييد الذي حظيت به المعركة المحقة من السياسيين ووسائل الاعلام والنخب الاعلامية والثقافية والاجتماعية وعلى المستوى الشعبي وأشكال التعبير المختلفة من شبكات التواصل والبيانات والتبرع بالدم وأشكال الدعم المختلفة، لكل من ايد ودعم وساهم بكلمة او خط يد او دعاء، كل الشكر".

و توجه الى المضحين كلهم، الى الشهداء وعوائل الشهداء والجرحى وعائلات الجرحى والمجاهدين والمقاومين بالقول ان "فيكم روح زينب وروح الامام الحسين الذي عندما حاصره العالم قال هيهات منا الذلة". وقال "بأبي انتم وامي ونفسي كيف اصف حسن ثنائكم، اللسان عاجز عن مدحكم، بكم اخرجنا الله من الذل وفرج عنا بكم".

السيد نصر الله اشار الى اننا "في معركة مسؤولة ينزف فيها دماء ويصنع فيها مصير بلد" متحدثا ان هدف المعركة "اخراج المسلحين والجماعات المسلحة من المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة في جرود فليطة وعرسال وقد شرحنا كثيرا مخاطر تواجد هذه الجماعات على لبنان وسوريا والجميع".

و اضاف "يمكن لأي احد متردد ان يذهب الى اهل الهرمل والقاع والفاكهة وراس بعليك وعرسال والنبي عثمان والبزالية ومقنة ويونين ونحلة والجمالية وصولا لبعلبك ويسأل ويذهب للمناطق التي ضربت بالسيارات المفخخة ويجيب نفسه لماذا يجب ان نخرج لتحقيق هذا الهدف".

و حول توقيت المعركة اشار الى انها "عملية مؤجلة من 2015 وقد ثبت مؤخرا ان الجرود عادت ليعتمد عليها في تحضير السيارات المفخخة ولم يعد هناك مصلحة ان تؤجل"، مشيرا ان "هذا قرار داخلي لا علاقة له بأي جهة اقليمية وكنا نعد لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي والتوقيت لا علاقة له بجنيف واستانا ولا بلقاء بوتين ترامب ولا الازمة الخليجية لأنه سابق على كل هذه الاحداث".

و اشار السيد نصر الله ان "المنطقة التي كانت تسيطر عليها النصرة مساحتها حوالي 100 كم مربع وهي عبارة عن منطقة جبلية ووديان سحيقة وجرداء والقتال في هذه المنطقة من اصعب انواع القتال ، في هذه التلال عدو في وضعية دفاع ومحصن لذا له الارجحية ووضعهم مرتاح يهبون الى عوائلهم وعندهم سلاح ومواد غذائية وطبية".

و اشار الى اننا "كنا نعرض تسويات وان تتم تسوية تخرج المسلحين وتحدثنا عن الخيارات ولم يكن ذلك سرا". واكد اننا "امام انتصار عسكري وميداني كبير جدا تحقق خلال 48 ساعة وهذا الانتصار فاجأ الجميع". واضاف "عمليا هم اصبحوا في مكان ضيق ، من جهة هناك حزب الله ومن جهة الجيش اللبناني ومن جهة ثالثة داعش التي ترفض ان تستقبلهم الا بعد اذلالها لهم".

و اشاد السيد نصر الله بدور الجيش وقال ان "ما قام به الجيش اللبناني في محيط عرسال وعلى خط التماس كان اساسيا جدا في صنع هذا الانجاز، وأي مجموعات كانت تحاول ان تاتي باتجاه عرسال كان يتصدى لها"، واشار ان "الحماية الامنية التي قدمها الجيش لعرسال والبلدات على خط التماس انتجت جوا من الاطمئنان".

و اردف سماحته "نتوقف عند السلوك العقلاني والمسؤول ل"سرايا اهل الشام" حيث اخذوا قرار عقلانيا في اليوم الثاني بالانسحاب من الخطوط الامامية الى مخيمات النازحين وسهلنا لهم هذا الانسحاب وحاضرون للعمل على تامين خروجهم والامر يعود اليهم".

و اكد ان "لدينا التزام ان لا تمس مخيمات النازحين في وادي حميد والملاهي". واكد ان "عرسال لم تكن يوما مستهدفة وحاول البعض اثارة فتنة وكله كان ظلما واتهاما غير صحيح والدليل مسار الاحداث".

و اعلن اننا "جاهزون ان نسلم الارض الى الجيش اللبناني ونامل ان تتحمل قيادة الجيش هذه المسؤولية لكي يتاح لاهل عرسال العودة الى ارضهم وبساتينهم مقالعهم".

 

المصدر: موقع المنار

انتهی/

رأیکم