أكد لاريجاني مستقبلا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان أن ايران لن تتواني في دعم محور المقاومة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أكد رئيس البرلمان الايراني، أن ايران لا ولن تتوانى في دعم محور المقاومة، مصرحا: ان الحظر الاميركي الجديد ضدا ايران وروسيا تمت المصادقة عليه بسبب الحقد على محور المقاومة.
ولدى استقباله رئيس كتلة الوفاء للمقاومة بالبرلمان اللبناني محمد رعد، اليوم الاربعاء، قدم علي لاريجاني التهنئة بمناسبة الانتصارات للبنان في مواجهة التنظيمات الارهابية في منطقة عرسال، وقال: إن نجاح قوات المقاومة في قمع الارهابيين، يعد حركة قيمة، وستبقى حقا مسجلة في التاريخ، رغم ان بعض الدول المتهورة في الظروف الراهنة بصدد مواجهة قوات المقاومة وفقا لما أفادت وكالة فارس للأنباء.
وأضاف لاريجاني: من المتيقن ان ظروف محور المقاومة وخاصة حزب الله اللبناني قد اختلفت عن السابق، واليوم أصبح للمقاومة مكانة واضحة ومشرقة تماما على الصعيد الاقليمي.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى اجراءات بعض دول المنطقة وسياساتها، وصرح: نعاني اليوم من السذاجة السياسية على الصعيد الاقليمي، ومن المؤكد سيشكل هذا الموضوع مشكلة كبرى للمنطقة، في حين انه من دواعي السرور ان استقامة محور المقاومة وصموده أدى الى رفع مكانة هذا المحور، حيث نشهد اليوم الهزائم المتتالية للارهابيين في العراق وسوريا.
ولفت لاريجاني الى انه مع ازدياد انتصارات محور المقاومة، ستزداد حالات العداء والحقد ضد هذا المحور، إذ نشهد اليوم بعض دول المنطقة تحاول وبمساعدة الاميركان طرح موضوع حظر حزب الله، ومن المؤكد هذه الدول انما تشوه سمعتها بهذه المحاولات، مضيفا اننا اذا نظرنا الى محاور ونص الحظر الاميركي في يوم أمس ضد ايران وروسيا، فمن الواضح تماما ان هذا الحظر تمت المصادقة عليه بسبب حقد اميركا على محور المقاومة.
وتابع: ان جميع هذه القرارات وما تمت المصادقة عليه، يشير الى ان اميركا ليس لديها العزم على حل الازمات الارهابية في المنطقة، فالولايات المتحدة ومن خلال المصادقة على هكذا حظر انما تهاجم بشكل عملي الدول والقوى التي تحارب الارهابيين، ومن المؤكد لن تكون هذه التوجهات في مصلحتها.
وشدد رئيس البرلمان الايراني على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى في دعم محور المقاومة وقمع الارهابيين، لافتا الى انه من المؤكد تشكل هذه القضية واجبا اسلاميا وانسانيا، لأن الارهابيين أساؤوا الى سمعة المسلمين.
انتهي/