ذكرت صحيفة الجريدة الالكترونية التونسية أن قرابة 2000 شاب تونسي يقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سوريا .
وأشار الإرهابي التونسي المدعو أبو قصي الذي كان يقاتل ضمن صفوف هذه
المجموعات الإرهابية المسلحة في تصريح للصحيفة إلى أن هؤلاء الشبان
التونسيين من أعمار مختلفة فمنهم الطالب والتلميذ والعامل والعاطل عن
العمل.
وأوضح أن هناك خطا مباشرا لإرسال هؤلاء الإرهابيين عن طريق ليبيا
بنغازي وقال إن مجموعة قادمة من ليبيا تدعى كتائب الدرنة وصلت إلى سوريا
قبل هروبه بأسبوعين ليلتحق فيما بعد بما يسمى كتيبة "أحرار الشام
الإسلامية" مشيرا إلى أنه نادم على القتال ضمن هذه المجموعات بعد اكتشافه
خدعة كبرى ألا وهي "الاستنجاد" بالشبان التونسيين لتدمير سوريا وليس لمصلحة
الوطن العربي.
وأشار إلى أن الشباب التونسيين الإرهابيين يعاملون معاملة العبيد
والأسرى من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة التي يقاتلون في صفوفها الأمر
الذي دفعه إلى الهروب والعودة إلى تونس.