يتولى أصغر رؤساء فرنسا المنتخبين سناً الوسطي ايمانويل ماكرون مهامه الرئاسية رسمياً الأحد بعد أسبوع من فوزه على منافسته رئيسة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وسيستقبل الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند الرئيس ماكرون أمام الاليزيه قبل أن يعقدا لقاءً معه على انفراد ليسلمه شيفرات السلاح النووي.
وبعد أن يرافق هولاند ماكرون إلى باحة الشرف، سيحضر ماكرون إعلان النتيجة الرسمية للانتخابات الرئاسية من قبل رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس.
بعد ذلك يلقي الرئيس الجديد خطاباً، ويعزف النشيد الوطني قبل أن يتفقد الحرس، ثم تنهي 21 طلقة مدفعية المراسم في الإليزيه، ليتوجه ماكرون إلى قوس النصر لوضع إكليل من الورود على قبر الجندي المجهول.
وقال الخبير في الحق الدستوري دومينيك روسو إن "هولاند وماكرون سيبحثان أيضاً على الأرجح في المشاكل الكبرى في العالم، وخصوصاً التزام فرنسا في مالي وقد يدليان بتصريحات".
وكان هولاند أكد في وقت سابق أنه "ينوي أن يعمل ليكون كل شئ بسيطاً وواضحاً وودياً في انتقال السلطة إلى ماكرون".
وكانت الصحف الفرنسية تحدثت في وقت سابق بعد فوز ماكرون عن مرحلة ما بعد الفوز الصاعق متوقعة أن تكون بانتظار الرئيس الذي انتخب على أنقاض الحزبين التقليديين مهمة كبيرة. أما على المستوى الخارجي فتوقعات بأن يواجه ماكرون حواراً صعباً مع روسيا.
ورحّب العالم بفوز ماكرون رئيساً جديداً لفرنسا. وعبّرت روسيا واليابان وحدهما عن خيبتهما بنتائج الانتخابات. ففي حين قال رئيس لجنة الإعلام في مجلس الاتحاد الروسي ألكسي بوشكوف إن خيبة الأمل ستظهر بسرعة لدى ناخبي ماكرون الذي يرث بلداً منقسماً.
المصدر/ وكالات