أعلنت الشرطة الصومالية مقتل وزير الأشغال قرب قصر الرئاسة، مساء الأربعاء، بعدما أطلق عليه النار حراس المدقق العام.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال النقيب محمد حسين إن الحراس الشخصيين للمدقق العام نور فرح فتحوا النار على سيارة كانت تقل وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار عباس عبد الله، قرب نقطة تفتيش إلى جوار قصر الرئاسة.
ولم يتضح حتى اللحظة الدافع وراء إطلاق النار.
واقتربت السيارة التي كانت تقل الوزير وسارت إلى جوار سيارة المدقق العام، مما دفع الحراس إلى إطلاق النار، بحسب حسين، ورد حراس الوزير بإطلاق النار.
ونجا وزير آخر كان في سيارة عبد الله، حسبما قال حسين.
يشار إلى أن المخاوف الأمنية على أشدها في العاصمة الصومالية مقديشو، في حين تواصل حركة الشباب المتطرفة استهداف القصر ومنشآت عسكرية وفنادق بسيارات ملغومة يقودها انتحاريون وبهجمات أخرى.
وكانت الحكومة الصومالية الجديدة قد أدت اليمين أواخر مارس الماضي، بعدما انتخب محمد عبد الله محمد رئيسا للبلاد في فبراير.
والوزير القتيل لاجئ سابقا قضى معظم حياته داخل مخيم في كينيا، كما كان أصغر أعضاء الحكومة الصومالية الجديدة سنا.
وأرسل وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عثمان عثمان تعازيه، واصفا عبد الله بأنه كان "شابا لامعا ونجما بازغا أظهر التزاما بخدمة بلاده".
وقد تعهد الرئيس الصومالي بتحسين الوضع الأمني في البلد الأفريقي الذي يشهد فوضى منذ قرابة 25 عاما.
المصدر/ سكاي نيوز العربية