صدم انتحاري يقود سيارة ملغومة مقهى في وسط مقديشو يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم أعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عنه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأعقب الهجوم على مقهى (إيطاليان كوفي)، الواقع قرب مكتب جوازات السفر، إطلاق زخات من الرصاص. ورأى مصور من رويترز جثثا على الأرض في مكان الانفجار.
وقال ضابط الشرطة الرائد ادن إبراهيم لرويترز إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة نفذ الهجوم.
وقال عبد القدير عبد الرحمن مدير خدمة آمين للإسعاف إن المنظمة انتشلت جثث ثمانية أشخاص من الموقع ونقلت أكثر من 12 إلى مستشفى.
وتابع يقول "عدد القتلى مرشح للزيادة".
وقالت حركة الشباب إن مسؤولين أمنيين كبارا كانوا بين الضحايا.
وقال شيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب لرويترز "نحن من نفذ الهجوم والهدف مسؤولون بالشرطة والمخابرات والجيش وموظفون بالهجرة".
وأضاف أن ضابطين برتبة لواء سقطا بين القتلى. ولم يتسن الوصول لمسؤولين بالحكومة على الفور ولم يتسن لرويترز التحقق من زعم الحركة.
وخسرت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مساحات كبيرة من الأراضي في السنوات الأخيرة أمام قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة.
لكن المتمردين ينفذون بشكل متكرر هجمات فتاكة باستخدام بنادق وقذائف صاروخية وقنابل في مقديشو وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة. وتستهدف هجمات كثيرة ضرب قواعد عسكرية وبعضها يستهدف مدنيين.
وقتل ثلاثة جنود صوماليين في وقت سابق يوم الاثنين في انفجار قنبلة على جانب طريق زرعها المتمردون على بعد 90 كيلومترا من مقديشو.
المصدر/ رويترز