أميري خلال لقائه مساعد رئيس وزراء المجر...
صرح مساعد الرئيس الايراني في الشؤون البرلمانية أن إيران التزمت بكافة تعهداتها الدولية في الاتفاق النووي معرباً عن أمله في التزام الدول الأخرى كذلك.
وقال شمين، لدى لقائه والوفد المجري المرافق مساعد الرئيس الايراني في الشؤون البرلمانية حسين علي اميري يوم الاثنين في طهران، ان بلاده تولي اهمية كبيرة لعلاقاتها مع طهران.
واعرب عن امله بتوطيد العلاقات بين ايران والمجر على الصعد الاقتصادية والتجارية بالنظر للتاريخ العريق في العلاقات والاواصر الطبية بينهما على الصعد الثقافية والسياسية.
ووصف حكومة بلاده بانها صديقة للجمهورية الاسلامية الايرانية وان طهران يمكنها الاعتماد على هذه الصداقة والاواصر بين البلدين.
واعرب جولت شمين عن موقف بلاده المعارض حيال سياسة الحظر التي اتبعتها بعض البلدان الغربية حيال البلدان الاخرى كايران وروسيا، مؤكدا ان بلاده بذلت جهودها قبل التوصل الى الاتفاق النووي على صعيد استمرار الحوار والعلاقات بين البلدين و"ان هذه سياساتنا اتبعت داخل الاتحاد الاوروبي ايضا".
واعرب عن امله بتوطيد العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي وايصالها الى الهدف المطلوب على الصعد الاقتصادية والتجارية والمصرفية.
ونوه الى الزيارة التي قام بها رئيس وزراء بلاده الى طهران العام الماضي، موضحا ان الوفد المجري الزائر لطهران ضم 5 وزراء ونحو 100 ناشطا تجاريا وهو ما حدد آفاقا مشرقة لمستقبل العلاقات بين البلدين.
واكد ان بلاده تنتظر زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمدجواد ظريف لبودابست بفارغ الصبر.
واشاد بحسن الضيافة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية للوفد المجري، مثمنا في ذات الوقت سياسات الرئيس روحاني لتوطيد العلاقات مع مختلف بلدان العالم ومنها المجر.
واكد توجّه بودابست صوب الشرق في سياساتها لاسيما ايران التي لديها مكانة متميزة في سياسة حكومة المجر.
انتهى/