اكد وكیل وزارة الخارجیة الایرانی مرتضي سرمدی بان الاتفاق النووی افضي الي توسیع اجواء التعاون بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة والدول الاخري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال استقباله كبیر وزراء الدولة لشؤون الخارجیة والدفاع السنغافوری محمد مالكی عثمان فی طهران الثلاثاء، قال سرمدی، انه وبعد ازالة الحظر عن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة توفرت الارضیة لتطویر العلاقات والتعاون بین البلدین فی جمیع المجالات ومنها الاقتصادیة والتجاریة.
واوضح انه وبعد الاتفاق النووی اعلنت الشركات الاجنبیة من مختلف الدول استعدادها لتوظیف الاستثمارات فی ایران وقال، ان الارضیة متوفرة للانشطة الاقتصادیة للشركات السنغافوریة فی ایران ومنها الاستثمارات فی مجال الطاقة.
واكد وكیل الخارجیة الایرانی ااردة المسؤولین الایرانیین لتطویر العلاقات مع سنغافورة واضاف، ان من الجدیر مع ازالة العقبات المحتملة توفیر ظروف التعاون الاقتصادی والاستثماری اكثر فاكثر حیث ان الخطوة الاهم فی هذا المجال تتمثل فی تعزیز التبادل المصرفی.
من جانبه اشار كبیر وزراء الدولة لشؤون الخارجیة والدفاع السنغافوری خلال اللقاء الي الماضی الحضاری لایران واعلن الاستعداد لتطویر العلاقات الثنائیة مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقال، نامل بتوفیر ارضیات تطویر التعاون الاقتصادی والاستثماری للشركات السنغافوریة فی ایران علي وجه السرعة.
وقال مالكی عثمان، انه فضلا عن التعاون الاقتصادی، فانه بالامكان تعزیز العلاقات الثنائیة فی المجالات الثقافیة والفنیة والتعلیمیة وتبادل الاساتذة والطلبة الجامعیین.
واكد هذا المسؤول السنغافوری عزم حكومة بلاده لتسهیل الظروف للمزید من تطویر العلاقات والتعاون الثنائی مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
انتهى/