هددت حكومات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب الهجوم العسكري في سوريا، ورفضت تحذير الرئيس رجب طيب أردوغان بفتح الأبواب وإرسال 3.6 مليون لاجئ إلى أوروبا إذا لم تسانده.
ذكرت وكالة "الأناضول" أن السلطات التركية بدأت، اليوم الخميس، التحقيق مع زعيمين من المعارضة المؤيدة للأكراد واعتقلت21 شخصا لانتقادهم عملية "نبع السلام" العسكرية في شمال شرق سوريا.
نقل مراسل سبوتنيك، أن الانسحاب تم بشكل متفاوت على طول المنطقة الحدودية الممتدة من رأس العين شمال مدينة الحسكة وحتى مدينة تل أبيض أقصى شمال ريف الرقة وبعمق تقريبي يوازي نحو 20 كم وسطيا.
أكد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن الحوار كان وما زال قائما أمام القوى السورية التي تؤكد ولاءها لمنطق الدولة وليس لقوى انفصالية ارتمت في أحضان قوى صهيونية.
قال النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية "اسحاق جهانغيري" انه لا يمكن تجاوز المشاکل التاريخية من خلال الحرب مؤكدا انه لن يتم حل أي مشکلة من خلال العمل العسكري.
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، "على السعودية النظر في المرآة والنظر إلى نفسها وعليها أن تسأل نفسها: "من تسبب بالأزمة في اليمن؟ ما هو حال اليمن اليوم؟ عشرات الالاف من المدنيين قتلوا. البلاد دمرت بشكل كامل".
أكدت سورية أن تصريحات رئيس النظام التركي حول حرصه على حماية الشعب السوري وحقوقه لا تخرج إلا عن شخص منفصل عن الواقع مشددة على أنها ستواجه العدوان التركي الغاشم بمختلف أشكاله في أي بقعة من البقاع السورية وبكل الوسائل والسبل المشروعة.
أعلن رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، في بيان حول العملية العسكرية التركية في سوريا، أن حكومته تبذل "جهودا حثيثة" لوقف الحرب وإرساء الأمن، مبديا استعداده للوساطة.
أعلنت الإمارات عن إدانتها الشديدة للعملية العسكرية التي أطلقتها القوات التركية شمال شرق سوريا، واصفة هذا التحرك بأنه عدوان "خطير" و"اعتداء غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة".
قالت وسائل إعلام سورية، إن طائرات الجيش التركي تستهدف خط الكهرباء الذي يغذي محطة مياه علوك بريف رأس العين شمال غرب الحسكة فيما تواصل مدفعيته الثقيلة استهداف تل أبيض شمال الرقة.
اشار المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان الى العمليات العسكرية التركية داخل الاراضي السورية وقال ان هذا الفعل من شانه تعقيد اوضاع المنطقة اكثر ويهدد امن المنطقة .
صرحت، إميلي دو مونشالان، وزيرة شؤون الاتحاد الأوروبي، إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا دعت لعقد جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم التركي على شمال سوريا.