أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن العملية العسكرية التركية بشمال سوريا لن تمتد لأكثر من 30 كلم داخل الأراضي السورية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال تشاووش أوغلو في حديث لقناة "سي إن إن تورك"، اليوم الخميس، إن الخطر الذي تواجهه تركيا على الحدود، ستتم إزالته بعد إقامة المنطقة الآمنة. وقال: "عندما ندخل المنطقة الآمنة بعمق 30 كلم سيتم القضاء على الإرهاب".
وصرح تشاووش أوغلو بأن من حق تركيا استخدام الأجواء السورية في إطار حملتها.
وفي معرض حديثه عن عناصر "داعش" المحتجزين بالسجون على الأراضي التي تنوي تركيا إقامة "المنطقة الآمنة" عليها، أكد تشاووش أوغلو أن تركيا ستتولى مسؤولية احتجازهم.
وأوضح الوزير التركي أن "من مسؤوليتنا التأكد أنهم سيحاسبون على ما ارتكبوه. ونحن سنضمن عدم الإفراج عنهم"، مشيرا إلى أن هناك فريقا تنسيقيا تابعا لوزارات الداخلية والعدل والدفاع والخارجية التركية والاستخبارات، يعمل على هذا الموضوع.
واتهم الوزير التركي "وحدات حماية الشعب" الكردية بأنها تستخدم عناصر "داعش" الأسرى "كسلاح بيدها".
وبشأن العقوبات الأمريكية المحتملة، التي هددت واشنطن بفرضها على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في سوريا، قال تشاووش أوغلو إنها لن تؤدي إلى أي شيء، وإن تركيا سترد على أي عقوبات أمريكية.
كما اتهم الوزير التركي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يريد تقسيم سوريا، وذلك ردا على الانتقادات الفرنسية للعملية التركيا والمطالبة بوقفها.
المصدر: وكالات