عراقجي: العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية ستكون محور مشاورات زيارة أمير قطر لطهران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۸۴۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۱  - الثلاثاء  ۱۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۵ 
في اشارة الى زيارة امير قطر لطهران،صرح وزير الخارجية الايرانية "عباس عراقجي" بأننا سنبحث العلاقات الثنائية والقضايا المتعلقة بالتطورات الإقليمية في لبنان وسورية واليمن ونتبادل الآراء حول هذه القضايا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءو على هامش "المؤتمر الثامن لتاريخ العلاقات الخارجية الإيرانية بعنوان "السياسة الخارجية الايرانية والخليجية عبر التاريخ" ، والذي عقد صباح اليوم الثلاثاء 18 شباط/فبراير في مركز الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية،وفي دردشة مع الصحفيين، رد عراقجي حول سؤال عن زيارة أمير قطر المرتقبة إلى طهران، قائلا: لطالما كانت إيران نشطة في التعاملات الدبلوماسية، وسيعقد غدا الأربعاء 19 شباط/فبراير اجتماعا تشاوريا بحضور وفد قطري رفيع المستوى فيما يتعلق بقضايا المنطقة، وخاصة قضية فلسطين وغزة والمؤامرات الأخيرة التي أثيرت حول هذه القضايا.

واضاف انه سيتم في هذا اللقاء ايضا، مناقشة القضايا المتعلقة بالتطورات الإقليمية في لبنان وسورية واليمن وتبادل الآراء حولها، لافتا الى ان العلاقات بين ايران وقطر تشهد اتجاها متزايدا، وفي المجال الاقتصادي هناك مشاريع مهمة ورئيسية على جدول الأعمال، والتي سيتم متابعتها بجدية ايضا

 إيران وقطر تواصلان بجدية تطوير العلاقات الثنائية

ودحض عراقجي تكهنات بعض وسائل الإعلام حول رسالة يحملها أمير قطر من امريكا الى طهران خلال زيارته المرتقبة الى ايران، معتبرا ان هذه القضايا لا تستحق الرد وعارية عن الصحة، موضحا بأن أمير قطر المحترم شخصية بارزة في مجال الدبلوماسية والتفاعلات الدولية، وتأتي زيارته من أجل توسيع العلاقات الثنائية.

ومضى يقول بأن إيران وقطر تواصلان بجدية تطوير العلاقات الثنائية، وبغض النظر عن التصريحات السياسية، سيتم اتخاذ خطوات عملية لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد وزير الخارجية على ان الخطوة الأولى الضرورية هي خلق صوت موحد من جميع الدول الإسلامية من أجل التصدي للمؤامرات الخارجية ضد المنطقة، مبيّنا انه ينبغي على الدول الإسلامية أن تتخذ موقفا متماسكا وحاسما ضد جرائم الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية الوحشية التي تجري في غزة.

واضاف انه لا بد من التصدي للمؤامرات الجديدة التي تجري لتهجير أهل غزة من وطنهم وإجبارهم على النزوح إلى بلدان أخرى، معتبرا بأن هذا الإجراء يعد تهديدا خطيرا لهوية ومصير فلسطين، وكان للدول الإسلامية دائما موقف ثابت في هذا الصدد.

وتابع عراقجي انه وفي الواقع، فإن منظمة التعاون الإسلامي، التي تشكلت في البداية باسم منظمة المؤتمر الإسلامي، تأسست مع التركيز على القضية الفلسطينية، وما زالت هذه القضية تعتبر من أولوياتها الرئيسية.

 اتخاذ إجراءات عملية ضد الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني

وضمن اشارته الى الاجراءات الايرانية في التعامل مع خطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، اوضح وزير الخارجية الايرانية انه وبعد طرح ترامب لخطة الهجرة القسرية لسكان غزة،إجرينا اتصالات مع وزراء خارجية مختلف الدول الإسلامية، وتم اقتراح عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي من أجل التعبير عن موقف موحد وتجسيد اهتمامات الدول الإسلامية على المستوى الدولي.

كما لفت عراقجي الى أنه من المتوقع أن يتم تحديد الخطوات العملية لمنع هذه المؤامرات في هذا الاجتماع،مضيفا بان المواقف السياسية مهمة، لكن الإجراءات العملية للتعامل مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني هي أكثر ضرورة ويجب متابعتها بجدية.

واضاف انه وفي هذا الصدد، سيتم تنفيذ القرارات المتخذة على أعلى المستويات بحضور كبار المسؤولين وممثلي مختلف المؤسسات الايرانية، بما في ذلك الحكومة ومجلس الشورى الإسلامي والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.

هذا، واعرب عراقجي عن امله في ان يتم، ومن خلال الجهود الدبلوماسية والإجراءات المنسقة، اتخاذ خطوات فعالة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والتصدي للمخططات العدائية. 

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم