ايران تعلن عن استعدادها لتطوير البنية التحتية لممر بحر قزوين-الخليج الفارسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۸۵۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۳  - الثلاثاء  ۱۸  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۵ 
اعلن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني "محمد أتابك" ،عن استعداد ايران لتطوير البنية التحتية لممر بحر قزوين-الخليج الفارسي وإنشاء المرافق اللازمة لإقامة القواعد اللوجستية وتشغيل الموانئ الجنوبية لإيران للدول المطلة على بحر قزوين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوخلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي الثالث لبحر قزوين اليوم الثلاثاء،ذكر وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني "محمد أتابك" انه اقيمت 6 جلسات نقاش في مجالات الإحصاء والصناعية والاقتصادية والجمارك والمصارف والنقل والصحة والسياحة والنفط والغاز.

وبيّن أتابك، انه في جلسات النقاش هذه، تم التأكيد على تفعيل وتطوير البنية التحتية في مجال تحديث الممرات والخدمات اللوجستية ورقمنة العمليات، وإنشاء مجمعات صناعية وتكنولوجية مشتركة، تسهيل التبادلات المالية والمصرفية بالاعتماد على التجارب الناجحة للأعضاء على اساس العملة الوطنية لدول بحر قزوين،و إنشاء الممر الجمركي الأخضر والمناطق الحرة المشتركة وفقا للتجارب الناجحة للدول الأعضاء في مجال التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف طويل المدى بين إيران وروسيا.

كما اعلن وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني عن استعداد ايران لتطوير البنية التحتية لممر بحر قزوين-الخليج الفارسي وإنشاء المرافق اللازمة لإقامة القواعد اللوجستية وتشغيل الموانئ الجنوبية لإيران للدول المطلة على بحر قزوين.

واشار ايضا الى انه خلال هذه الجلسات تم التأكيد من قبل الدول الاعضاء على استخدام اتفاقيات مثل الاتفاقية الاقتصادية لبحر قزوين، وممر النقل الدولي عبر قزوين، وتطوير التعاون عبر الإقليمي مثل البريكس وأوراسيا، معربا عن امله انه و بسبب تغير المناخ والأمن الغذائي، قد يساهم ذلك في تطوير البنية التحتية للنقل والطاقة وتبادل المعرفة الطبية وتوسيع منصة التعاون الإلكتروني.

واوضح اتابك، بأن جميع الدول الخمس اعربت عن قلقها بشأن انخفاض مستوى المياه في بحر قزوين. وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على إنشاء نظام مشترك لرصد بيانات مستوى المياه والحصول على مساعدة من المنظمات الدولية، كما تم التأكيد على منع دخول المياه الصناعية والعمرانية إلى بحر قزوين، واستخدام الطاقات الفارغة لصناعة النفط والغاز، وتطوير السياحة القائمة على سياحة بحر قزوين، وتطوير صناعات الطاقة وتكرير النفط، وتطوير صحة وسلامة الناس على شواطئ هذا البحر.

وبالاشارة الى أن تشكيل مركز إنقاذ بحر قزوين وإنشاء معمل نفط قزوين قد تمت الموافقة عليهما من قبل الأعضاء،افاد وزير الصناعة والمناجم والتجارة الإيراني بانه تم التأكيد على ربط شبكات تبادل الكهرباء للدول المطلة على بحر قزوين وأهمية الطاقة الخضراء وحل التحديات البيئية وتغير المناخ وتلوث مياه بحر قزوين وحلها من خلال تكنولوجيا الدول الأعضاء، مضيفا انه ومن اجل تنفيذ الحلول اعلاه، تمت الموافقة على إنشاء اتحادات علمية ومجمعات تكنولوجية مشتركة.

كما أعلن استعداد إيران لاستضافة اجتماعات مشتركة بين الدول المطلة على بحر قزوين حتى الموعد المقبل لهذا الاجتماع، موضحا بأن الدول الأعضاء قد طالبت باستمرار عقد الاجتماعات المشتركة بين كل مؤتمر اقتصادي.

انتهى/

رأیکم