أعلن الكيان الاسرائيلي إطلاق سفارة افتراضية له في الخليج الفارسي في ظل ما اعتبره تقاربا كبيرا راح ينمو أخيرا مع عدد من الدول العربية، منها دول في الخليج الفارسي.
أدان مشاركون في المؤتمر الثاني لرابطة 'برلمانيون لأجل القدس' تهافت بعض الدول العربية على فتح قنوات اتصال مع الاحتلال الإسرائيلي، وفتح باب التطبيع على مصراعيه في مختلف المجالات، خاصة الرياضية والاقتصادية.
قال رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، إن "المقاومين" في الضفة والقطاع بفلسطين قد أكدوا على أن مساعي التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض حكام العرب لا تعنيهم وأنهم مستمرون في مقاومتهم، طَبّع من طَبّع وصالح من صالح، مشيراً إلى أن ذلك سيبقي في دائرة الحكام ولن ينتقل للشعوب العربية والإسلامية بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص.
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة، أن" المقاومة في قطاع غزة تتصاعد وتفرض معادلات جديدة رغم الجهود الدولية والإقليمية التي تسعى لاحتوائها وترويضها وإفراغها من أهدافها."
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن مجموعة من الشخصيات الإنجيلية الأميركية البارزة، بمن فيهم عدد من المستشارين الإنجيليين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، اجتمعوا يوم الخميس الماضي في الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يزال دوره في قتل الكاتب الصحافي في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي غير واضح.
في خطوة مستفزّة لمشاعر الفلسطينيين والعرب استقبلت أبو ظبي وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ميري ريغف، التي هبطت فجر اليوم في عاصمة الإمارات حيث ستُقام مسابقة الجودو السنوية "غراند سلام". وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تدين كل أشكال التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
تسعى السعودية لتبني مشروع "التسوية" وإحياء المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، بعد توقُّف للسنة الرابعة على التوالي. وذلك في محاولة جديدة منها للعب دور رئيس في المنطقة وتغييب الدورالمصري عن الملف الفلسطيني.
يزور الأمير البحريني مبارك آل خليفة كيان العدو الاسرائيلي، وفق ما كشف وزير الاتصالات الصهيوني أيوب قرا، في خطوة تصب في إعلان التطبيع بين النظام البحريني وكيان العدو.
رفضاً للتطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي تشهد أغلب المنافسات الرياضية انسحاباتٍ عدّة من قبل رياضيين رافضين مواجهة خصومهم الإسرائيليين، مُفضلين الهزيمة على الوقوف مقابل لاعبي الكيان الإسرائيلي، معتبرين أنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني هو خط أحمر وإن كان بشكله الرياضي.