صوت أوبرا روسية مهيبة تملأ أرجاء المكان في قلب الكرملين، تنخفض الموسيقا رويداً، حتى لا يبقى سوى صوت أزرار الهاتف الرئاسي بانتظار الطرف الآخر للرد، تُرفع السماعة فينطلق صوت قيصري فرح قائلاً بالروسية (دوبرِيْ دِين) نهارك سعيد سيادة الرئيس، يأتي الرد الدمشقي بثقة قائلاً السعادة مشتركة أيها الحليف.