يواجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان منذ توليه منصبه عددا من الأزمات على الصعيد الداخلي والخارجي، يرى عدد من الخبراء أن طريقة تعاطيه مع ملفاتها يهدد صورة بلاده خارجيا ويؤثر بالسلب على علاقاته الدولية.
أكد الباحث والمفكر الفرنسي، البروفيسور فرانسوا بورجا، أن أسباب الإرهاب والتطرف سياسية بالدرجة الأولى وليست دينية كما يعتقد البعض، مشددا على أن "90% من صناعة العنف في العالم يقف وراءها الغرب، والحكام المستبدون في المنطقة الذين يدعمهم الغرب".
اعتبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ما حدث لبلاده يتكرر بطريقة أخرى في لبنان، مشددا على أن أزمات بدأت تخرج عن السيطرة نتيجة "لنمط قيادة متهورة" في المنطقة.
اكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی ان لفرنسا رؤیة منحازة واحادیة الجانب تجاه الازمات والكوارث الانسانیة فی الشرق الاوسط ، معتبرا هذه الرؤیة بانها من شانها ان تؤدی الي تفعیل الازمات الكامنة.
نشر موقع "لوبلوغ" الأمريكي تقريرا حول السياسات السعودية وتأثيرها على الأوضاع في الشرق الأوسط، اعتبر فيه أن المملكة تتحمل مسؤولية انعدام الاستقرار في المنطقة، وأن أسلوب محمد بن سلمان المتهور وعديم الخبرة ينذر بكارثة على المستويين الداخلي والخارجي.
صرح مساعد الخارجیة الایرانیة لشؤون اوروبا وامیركا مجید تخت روانجی بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تري بان الطریق لحل ازمات المنطقة لیس عسكریا، مؤكدا انه یمكن الوصول الي حل اساسی ودائم عبر الحوار والتفاوض فقط.
اكد المساعد الخاص لرئیس مجلس الشوري الاسلامی للشؤون الدولیة حسین امیر عبداللهیان لدي استقباله رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة الروسیة الایرانیة، انه علي روسیا فی ضوء مباحثاتها البناءة مع ایران ان تؤدی دورا اكبر فی تطورات المنطقة، معتبرا الرؤي المشتركة بین البلدین فی قضایا المنطقة فرصة لحل الكثیر من الازمات.
أعلنت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، موافقة الاتحاد على منح الأردن قرضا بقيمة 280 مليون يورو، لمعالجة الآثار السلبية لأزمات المنطقة، ولا سيما قضية اللاجئين السوريين، على ميزانية المملكة.