اكد المتحدث باسم الخارجیة الایرانیة بهرام قاسمی ان لفرنسا رؤیة منحازة واحادیة الجانب تجاه الازمات والكوارث الانسانیة فی الشرق الاوسط ، معتبرا هذه الرؤیة بانها من شانها ان تؤدی الي تفعیل الازمات الكامنة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی الرد علي التصریحات الاخیرة لوزیر الخارجیة الفرنسی خلال زیارته الي الریاض ومؤتمره الصحفی المشترك مع نظیره السعودی قال قاسمی، ان مبادرة بعض مسؤولی الدول من خارج المنطقة بزیارة الخلیج الفارسی وتجاهلهم للحقائق القائمة والواضحة تماما، وقیامهم تحت املاءات المسؤولین السعودیین المتوهمین ومثیری الحروب بتكرار هواجس هؤلاء المسؤولین المفتعلة والعدائیة والتی لا اساس لها تجاه ایران، لن تحل مشكلة من الازمات التی یتضح ویتبین فیها دور السعودیة التخریبی تماما وحتي انها لا تساعد هذا البلد (السعودیة) فی الخروج والعبور من الازمات الداخلیة والاقلیمیة التی یواجهها.
واضاف، ان بیع الاسلحة المدمرة من قبل بعض الدول من خارج المنطقة لدول المنطقة والتی یستخدم قسم منها فی الحرب المدمرة ضد الیمن ودعمها للسعودیة وشركائها فی المنطقة، انما جعلت هذه الدول اكثر وقاحة فی اثارة الازمات الجدیدة وادت للمزید من تدهور وتصعید ظروف عدم الامن واللااستقرار فی هذه المنطقة الحساسة من العالم.
وقال المتحدث، للاسف یبدو ان لفرنسا رؤیة احادیة الجانب ومنحازة تجاه الازمات والكوارث الانسانیة فی الشرق الاوسط وان هذا النهج یساعد عامدا ام غیر عامد حتي بتفعیل الازمات الكامنة.
واكد قاسمی فی الختام بان الاوضاع الراهنة فی هذه المنطقة وضرورة تعزیز ونشر الامن والاستقرار وكذلك المساعدة فی المزید من مكافحة واضمحلال الارهاب بحاجة الي الكلام والسلوك الواقعی ومن منطلق المسؤولیة من قبل مسؤولی الدول الاخري.
انتهي/