نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تكون بلاده تخطط للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، مؤكدا أن الجيش التركي سينسحب من الأراضي السورية بعد انتهاء عملية "درع الفرات".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأوضح أردوغان في مؤتمر صحفي، عقده في أنقرة، الثلاثاء 28 فبراير/شباط، قبيل التوجه إلى باكستان، أن قوات المعارضة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي، بعد انتهاء عمليات تطهير منطقة مدينة الباب بريف حلب من تنظيم "داعش" الإرهابي، ستتوجه إلى منبج، وفق خطة متفق عليها مسبقا.
كما جدد الرئيس التركي إصراره على انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية بالاتجاه الشرقي من نهر الفرات. واستبعد أردوغان إمكانية أي تعاون مع الوحدات العاملة تحت لواء حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني.
كما أكد أردوغان أن تركيا ستكون مستعدة للمشاركة في عملية تحرير مدينة الرقة من أيدي "داعش"، شريطة التوصل إلى تفاهم بهذا الشأن مع روسيا والتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتابع قائلا: "في الوضع الراهن، نولي اهتماما كبيرا للمحادثات والتضامن مع روسيا، بصفتها دولة قريبة منا، وكذلك للاتصالات مع الشركاء الاستراتيجيين، أي التحالف الدولي والولايات المتحدة".
وأوضح الرئيس التركي أنه بحث مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، خلوصي آكار، الوضع في مدينة الباب وسير عملية "درع الفرات" بشكل عام، بما في ذلك الاتصالات مع الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا.
وشدد، قائلا: "انتهاء العملية في الباب، لا يعني إنهاء العمل في سوريا"، مؤكدا في الوقت نفسه أن "تركيا لا تنوي البقاء في سوريا" بعد انتهاء عملية "درع الفرات".
المصدر/ الأناضول