اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية ان ايران تتابع كأولوية في المشاورات السياسية ملف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل الارهابيين في ريف محافظة ادلب شمال سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-استقبل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري ، ممثل اهالي الفوعة وكفريا ونائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية بالبرلمان السوري ، حسين راغب الحسين ، الذي شرح آخر الاوضاع في هاتين البلدتين المحاصرتين من قبل الجماعات الارهابية المسلحة.
واشار البرلماني السوري الى الاوضاع المزرية التي يعاني منها سكان بلدتي كفريا والفوعة حيث استشهد لحد اكثر من 2800 شخص منهم اكثر من 100 طفل نتيجة الهجمات الارهابية.
وطالب عضو البرلمان السوري ، الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الى الاهتمام الجاد بالاوضاع المأساوية التي يواجهها سكان بلدتي كفريا والفوعة ، كما دعا الجمهورية الاسلامية الايرانية الى بذل قصارى جهدها لرفع الحصار عن هاتين البلدتين ، وارسال المساعدات الانسانية الى سكان كفريا والفوعة.
من جانبه شرح مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية في هذا اللقاء ، المشاورات السياسية والدبلوماسية التي جرت مع مختلف الاطراف الاقليمية والدولية ، وقال : ان ملف الفوعة وكفريا يعد اولوية في المشاورات السياسية المتعلقة بالازمة السورية والتي تتابعها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد جابري انصاري على استمرار المساعي الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية لانهاء الازمة السورية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة مثل كفريا والفرعة.
انتهى/