اشاد المدير العام لقناة الميادين غسان بن جدو باستضافة طهران لمؤتمر دعم انتفاضة فلسطين مؤخرا، لافتا الى ان عدة مؤتمرات مؤثرة داعمة لانتفاضة الشعب الفلسطيني قد انعقدت في ايران.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء اشار بن جدو، في حوار اجرته معه وكالة انباء فارس امس الجمعة، الى مؤتمرات طهران الداعمة للقضية الفلسطينية، موضحا انها استضافت مؤتمرا في تشرين الاول/ اكتوبر عام 1991 والذي سبق مؤتمر مدريد بأيام حيث شارك فيه عدد كبير من الناشطين الفلسطينيين وداعمي المقاومة.
واضاف، ان الكثير في ذلك الوقت وصف مؤتمر طهران بانه كان بمثابة رد استباقي على مؤتمر مدريد وهو ماجعله يكتسب اهمية كبيرة في ذلك الوقت.
وتابع: ان مؤتمر طهران الحالي في دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني يكتسب اهمية كبيرة ايضا لانه ينعقد بعد مرور 5 سنوات على المؤتمر السابق الذي انعقد في عام 2011 رغم الحاجة اليه بسبب انقسام الامة الاسلامية ونشوب نيران الحروب العبثية في سوريا والعراق وليبيا واليمن والمؤامرات التي تحاك ضد الامة الاسلامية والمقاومة.
واردف، ان انعقاد المؤتمر الاخير في طهران يكتسب الاهمية لان ايران هي البلد الوحيد الذي يرفع شعار دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة بشكل رسمي.
ولفت الى ان هذا المؤتمر يكتسب الاهمية في التوقيت حيث يأتي في ظل الهجمة الاخيرة التي يشنها الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب على المسلمين واجتماعه مع نتانياهو، معتبرا ان المؤتمر ساهم في اعادة القضية الفلسطينية والمقاومة الى الصدارة والواجهة في العالم الاسلامي بعد فترة على محاولات تهميشها في ظل النزاعات القائمة في البلدان الاسلامية اليوم.
واشار الى ان وفدا رفيع المستوى من غزة يمثل حماس يعتزم المشاركة في مؤتمر طهران لدعم الانتفاضة الفلسطينية اذا سمح له بالخروج منها.
واعتبر ان مشاركة حماس في مؤتمر طهران تكتسب الاهمية لما لها من ثقل في الساحة الفلسطينية.
واشار الى ان اي موقف احتمالي معاد لمؤتمر طهران يعد استمرارا للنهج المناهض للمقاومة والذي بدأ منذ سنوات.
وشدد انه لاحق لأحد بانتقاد ايران في اقامة مؤتمر داعم لانتفاضة الشعب الفلسطيني بذريعة انها تتدخل في الشأن العربي معتبرا ان مثل هذا الكلام لامعنى له ودعا الى اقامة مؤتمرات مماثلة لدعم فلسطين والانتفاضة ونهج المقاومة في البلدان التي تصطنع مثل هذه الذرائع.
واكد ان قناة الميادين تدعم خيار المقاومة وتخطط لتغطية مؤتمر طهران لدعم فلسطين لانه يكتسب اهمية كبيرة في توحيد الامة الاسلامية حول قضيتها المركزية.
واعرب عن ابتهاجه للمشاركة الواسعة للفصائل الفلسطينية في مؤتمر طهران حيث تعتزم فتح وحماس والجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة والجبهة الديمقراطية وغيرها المشاركة فيه وهو مايكسب القضية الفلسطينية زخما كبيرا.
انتهی/