أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، دعم بلاده لانضمام أفغانستان التام لمنظمة "شنغهاي" للتعاون.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده لافروف مع نظيره الأفغاني، صلاح الدين رباني، عقب لقاء ثنائي جمعهما في العاصمة موسكو.
وذكر
لافروف بتقدم أفغانستان بطلب رسمي للانضمام التام إلى المنظمة المذكورة
وقال في هذا الخصوص: "ندعم ذلك، وسنستمر في العمل مع الدول الأعضاء من أجل
الموافقة على الطلب".
واعتبر لافروف
روسيا وأفغانستان "شريكان قديمان ومقربان من بعضهما"، وقال إن موسكو ترغب
بتعزيز العلاقات مع كابول، في المجالات الاقتصادية والأمنية والبشرية.
وأكد لافروف استعداد بلاده الاستمرار بتوريد المعدات العسكرية إلى أفغانستان وكذلك تصليحها.
وأشار إلى أنه تناول مع رباني، مواضيع مثل زيادة عدد الشركات الروسية المشاركة في إعادة إعمار أفغانستان.
ولفت
الوزير الروسي إلى أن موسكو ستستضيف منتصف الشهر الحالي، اجتماعًا حول
أفغانستان بمشاركة روسيا والصين والهند وباكستان وإيران، وأنه تمت دعوة
المسؤولين الأفغان لحضوره.
وأشار لافروف إلى استعداد بلاده للحوار مع الولايات المتحدة بخصوص أفغانستان، واصفا ذلك بأنه سيكون لمصلحة الشعب الأفغاني.
من
جهته قال وزير الخارجية الأفغاني إنه بحث مع نظيره الروسي العلاقات
الثنائية بكل جوانبها وبشكل مفصل، كذلك التهديدات المشتركة ومكافحة
الإرهاب.
وشدد رباني على أن روسيا تلعب دورا مهما من أجل تحقيق السلام في المنطقة، شاكرا إياها لدعم انضمام بلاده لـ"شنغهاي".
وأضاف
أنهما تناولا خلال اللقاء التعاون بين روسيا وأفغانستان في المجالات
العسكرية والتقنية بالإضافة إلى المشاريع الاقتصادية بين البلدين.
وتأسست
منظمة "شنغهاي" للتعاون عام 2001، وتضم الصين، وروسيا، وكازاخستان،
وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأوزبكستان، وتتمتع كل من إيران، وباكستان،
والهند، وافغانستان ومنغوليا حاليا بصفة مراقب، وتعتبر تركيا وبيلاروسيا
وسيريلانكا "شركاء حوار" للمنظمة.
المصدر/ الأناضول