قال وزير العدل الباكستاني، زاهد حامد، إن سلطات بلاده لن تفرج عن الطبيب الباكستاني المسجون، ويعتقد بأنه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأميركية في الكشف عن مكان أسامة بن لادن.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال وزير العدل الباكستاني، زاهد حامد، إن سلطات بلاده لن تفرج عن الطبيب الباكستاني المسجون، ويعتقد بأنه ساعد وكالة المخابرات المركزية الأميركية في الكشف عن مكان أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
وأوقف أفريدي مباشرة بعد الغارة على بن لادن، واتهم بالارتباط بعلاقات مع متشددين، لكنه نفى ما نسب إليه، وفق ما نقلت وسائل الإعلام الباكستانية. وذكرت صحيفة "ديلي تايمز"، نقلا عن زاهد حامد، وزيرالعدل، أن العدالة تأخذ مجراها وأن أفريدي يتمتع بكافة الفرص لينال محاكمة عادلة.
وأدين أفريدي في عام 2012، أمام القضاء الباكستاني، بالسجن 33 عاما بعد إدانته بالانتماء لجماعة عسكر الإسلام.
وجرى اعتقال الطبيب شكيل أفريدي، الذي حظي بعبارات المديح من القادة الأمريكيين باعتباره بطلا بعد أن قتلت القوات الأميركية بن لادن في مايو/أيار عام 2011، في مداهمة سرية على بلدة في شمال باكستان، مما أضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
المصدر: اسپوتنیک