الحسناوات ... أفضل جواسيس «الموساد» و«سي اي ايه»

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۸۰
تأريخ النشر:  ۲۰:۴۷  - الثلاثاء  ۰۳  ‫مارس‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
وكالات الاستخبارات في العالم تعتمد علی الحسناوات في «الإجهاز» على أخطر القيادات المطلوبة والجاسوسة الروسية السابقة في أميركا في کانت تعمل في عرض أزياء.
• الجاسوسة تعتمد على إغراء الشخص المستهدف مقابل إفشاء أسرار وإعطاء معلومات مهمة

• 5 أسباب جعلت المرأة أحسن من الرجل في مهمة التجسس منها أنها تجيد الاستماع...و قاسية

• بن لادن أوقعته جاسوسة «سي اي ايه» بعد أن نجحت في اعتراض رسالة «الكويتي»

• آنا شابمان جاسوسة روسية طردتها أميركا فاستقبلتها موسكو استقبال الأميرات

• من تعمل بالجاسوسية قد تكون ربة أسرة أو طالبة جامعية تلهو وتمرح لكن بمقدار معين وحساب دقيق

• رئيس الموساد: المرأة أكثر ذكاءً وحفظاً للسر من الرجل ما يجعلها أكثر موهبةً منه في التجسس

وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء لقاء سري يتم في الفنادق الفاخرة أحيانا...وفي الحانات والأسواق والأزقة بل وفي الأماكن الخالية على البحر والقريبة من الصحراء وعلى تلال الجبال وفي السيارات وفي الشقق وتحت الأرض وفي مثل هذه الأماكن يتم أحيانا التسليم والتسلم كما يتم أيضا التجنيد. ويقصد بذلك تسليم الرسائل المشفرة وتجنيد الجواسيس ويُعطى لكل عنصر منهم رمز أو كود خاص به.

وكر الجواسيس في العالم يبدو أنه أصبح مكتظا بالنساء اللاتي اعتبرتهن تقارير دولية أنهن يبلين بلاء جيدا أحسن من الرجال في مهمة التجسس. أما الأكثر حظا بين الجواسيس فيبدو أنها المرأة الفاتنة التي تتمتع بصفة الحسناء التي لديها وضع خاص وثقل مهم في وكالات الاستخبارات.

نساء يتم تجنيدهن من كافة دول العالم ومن يقوم بتلك المهمة يقع اختياره في أغلب الأحيان على الجميلات منهن، ويبدو أن اقبال الفتيات على الانضمام إلى المنظمات غير الشرعية كعصابات المافيا لا يمثل اليوم أخطر عمل تقوم به امرأة، بل ان هناك عملا إذا تورطت فيه امرأة قد تكون كمن حكمت على نفسها بأن تقضي بقية حياتها بين المنفى والخوف والسير في الظلام. فإذا دخلت امرأة عالم التجسس وتم تكليفها بمهمة سرية لصالح وكالة استخبارات، فإن هذه المهمة قد تجعلها تعيش دورا غير دورها، تلعبه باسم غير اسمها لسنوات قد تطول أو تقصر من أجل التجسس والتنصت وإفشاء أسرار واختراق لكبار رجال السياسة والأعمال والشخصيات المهمة المستهدفة في أي بلد في العالم.

وقد تفرض هذه المهمة على المرأة مراقبة دورية لتصرفاتها وعلاقاتها، وعلى الرغم من سياج الخوف الذي تنسجه حول نفسها، إلا أن المرأة الجاسوسة على عكس المرأة العاملة في المافيا، إذ يمكنها رغم مخاوفها من الظهور أمام الناس، والعيش بطريقة طبيعية، وربما تكون ربة أسرة وتكون لها ارتباطات اجتماعية، وتعيش أيضا في أحسن حال، وقد تلهو وتمرح لكنها لا تفعل ذلك كله إلا بقدر معين وحساب، لأنها في العادة ستكون مراقبة من أجهزة الأمن التي جندتها لضمان ولائها لوكالة المخابرات التي تعمل لصالحها، وللتأكد من أنها لن تفشي أسرارا لطرف غير مرغوب فيه.

تجنيد النساء وخاصة الحسناوات منهن للعمل في عالم الجاسوسية لا يتم اعتباطا بل يكون وفق دراسة تعد بشكل جيد على نوع من السيدات قد يكن في منصب جيد أو ينتمين لعائلة كبرى، وقليلا ما تكون المختارة لعمل الجاسوسية فقيرة أو محتاجة، وفي أحيان كثيرة قد تكون ناشطة سياسية أو حتى سيدة مجتمع أو سيدة أعمال أو فتاة جامعية بسيطة لها توجهات فكرية معينة، لكن الذي اجتمعت عليه التقارير عند وصف ميزات الجاسوسة المتميزة هو أن عامل الذكاء والفطنة والجمال مطلوب بشكل أولي إلى ذلك فإن عامل الثقافة مهم على عكس عميلة «المافيا» التي لا يشترط فيها أن تكون مثقفة، وعن المكانة الاجتماعية والاقتصادية فقد يتم غض الطرف عنها إذا ما توافرت الميزات الأخرى.

الا أن فتيات كثيرات حسناوات يعتقد حسب ترجيحات بعض التقارير انه تم تجنيدهن في مقابل الكثير من الأموال، ويعتقد أن كثيرات منهن قد تم اختيارهن بفضل علاقاتهن المعقدة مع المخابرات، وقد مكنهن ذلك من تحقيق ثروات او بلغن مراكز مهمة في المجتمع.

الى ذلك فإن قليلا من الجاسوسات الحسناوات يخترن من غير أبناء البلد، ويأتي ذلك لضمان أن يكون تنفيذ المهمة في البلد نفسه الذي تعيش فيه سهلة في نقل المعلومات والتحرك بسهولة، شريطة ألا يكن مشبوهات أو صاحبات سوابق في دولهن.

هذه المميزات تداولها بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على المنافسة المشحونة بين «الموساد» و «سي اي ايه» على تجنيد الفتيات ضمن فريق عملائهما السريين للقيام بمهام تجسسية أو لمهمات استباقية للإيقاع بشخصية مطلوبة أو للبحث عن مكان شخص مطلوب، كما كانت مهمة الجاسوسة الحسناء التي قادت إلى معرفة مخبأ أسامة بن لادن في باكستان.

جاسوسة الـ «سي اي ايه» التي عملت في باكستنان سنوات تتبعت خلالها شبكة البريد المعقدة بين أعضاء تنظيم القاعدة حتى اعترضت رسالة رسول البريد الشخصي لـ بن لادن المعروف بـ «الكويتي»، ونقلا عن تقرير لـ «واشنطن تايمز» وصف سيناريو فيلم أنتجته هوليوود «زيرو دارك ثيرتي» حول قصة حقيقية لإحدى عميلات «سي اي ايه» التي اسهمت في الايقاع بـ بن لادن فإن العميلة التي جندت كانت مهووسة بالإيقاع بـ بن لادن.

وآخر الحسناوات الجاسوسات التي تم الايقاع بهن في الولايات المتحدة بتهمة التجسس لمدة طويلة لصالح المخابرات الروسية هي آنا شابمان. هذه المرأة عندما طردتها الولايات المتحدة استقبلتها روسيا استقبال الأميرات ورحبت بها وجعلتها من الشخصيات الوطنية.

لكن كيف يتم اختيار فتاة بعينها؟

من خلال دراسة كشفت عن أكثر الجواسيس الذين تم الايقاع بهم ظهر أن الرجال هم أكثر من النساء الذين تم كشف أمرهم واعتقالهم.

وحسب موقع نسوي على الانترنت «مان داون» فإن «النساء أحسن من الرجال في أعمال التجسس».

ووفقا لتقرير «غارديان» فإن «الجاسوسات عميلات سريات أكثر فعالية من الرجال حيث إن النساء، يحصلن على مزيد من المعلومات عند إغراء العدو أوالشخص المستهدف وإغوائه بالجنس مقابل إفشاء أسرار وإعطاء معلومات مهمة». وحسب تقرير مجلة «ماري كلير» فإن «المرأة أحسن من الرجل في مهمة التجسس لخمسة أسباب أولها، أن المرأة تجيد الاستماع أكثر من الرجل، ويمكنها بناء الثقة مع الآخر أسرع من الرجل، كما ان لها كل الصفات الأساسية التي تسهل لها بناء علاقة مع مصدر، كجزء أساسي من العمل. وأضاف تقرير «ماري كلير» كما أن المرأة يمكن أن تحافظ على رباطة جأشها عندما تتعقد الأمور، وكذلك يمكن لها أن تخلق شعورا من الهدوء في حال تعكر الأمور. وغالبا ما ترسل النساء للتوسط خلال مواجهة بين مجموعتين تكون قادتهما من الذكور، كما أن النساء ايضا قادرات على تخفيف التوتر بين الذكور بشكل أكثر فعالية من الرجال».

كما يتطلب عمل المخابرات حسب تثرير «ماري كلير» «ميزة التوزان أي عدم الانجرار كثيرا وراء الغريزة، وإضافة إلى ذلك فإن المرأة لديها شعور غريزي كبير بالحس السليم. أي ان لديها حدساً قوياً قد يمكنها من الحصول على معلومات من مصدر سري، ومعرفة نقاط الضعف الصحيحة لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحصول على المعلومات اللازمة مسبقا لاعتقال أو مقايضة الأشخاص المعنيين.

إلى ذلك فإن المرأة هي أكثر هدوءا من الرجال، ولا تستخدم العنف الا كملاذ أخير. وحقيقية الجاسوس تتمثل في ضرورة التزامه بالهدوء لتجنب جعل الآخرين يشكُّون في أمره. أما الميزة الخامسة التي تجعل المرأة أفضل من الرجل في التجسس هي أن المرأة تمتلك درجة من القسوة، وهذا يمكن أن يكون مفيدا عندما يتعلق الأمر بمهمة التجسس والتعامل مع الآخرين». وحسب تقرير لموقع «فوربس» فإن «رئيس الموساد - وكالة المخابرات الوطنية في إسرائيل - أثنى على الجاسوسات الاناث معترفا بأن المرأة لديها ميزة واضحة في الحرب السرية بسبب قدرتها على تعدد المهام، مضيفا أن المرأة هي «أفضل من يلعب دور الجاسوس» ومتفوقة على الرجال عندما يتعلق الأمر بـ «قمع الأنا الخاصة بهم من أجل تحقيق هذا الهدف». كما ذكر رئيس الموساد وفق تقرير «فوربس» ان «النساء موهوبات في حالات فك الرموز. وعلى عكس الصور النمطية، فان المرأة تمتلك قدرات تفوق الرجال من حيث فهم امكان عملهن، وتحليل الموقف وفهم الإطار المكاني».

وحسب تقرير «فوربس» بعنوان «لماذا أفضل جواسيس الموساد و«سي اي ايه» من النساء؟» فإن «العميلات السريات التي جندتهن «سي اي ايه» اكثر ذكاءً من الرجل في مهام التجسس واكثر حفظاً للسر».

رأیکم