اعتبر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مودورو، يوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، الجمهوري دونالد ترامب، الذي يتولى مهامه رسميا يوم الجمعة المقبل، "لن يكون أسوأ من سلفه (الديمقراطي) باراك أوباما".
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-والولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر شريك تجاري لفنزويلا، إلا أن العلاقات الدبلوماسية بينهما تشهد توترا في الأعوام الأخيرة.
وقال
مودورو، في تصريحات صحفية، إنه ليس لديه تصور مسبق حول (الجمهوري) ترامب،
وإنه يأمل في بناء علاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجمهورية، بحسب وكالة
"أسوشيتد برس".
وأضاف مودورو أنه يتم شن حملات كراهية ضد ترامب، وإنه سينتظر لما بعد توليه السلطة للحكم على سياسته الخارجية.
واتهم
الرئيس الفنزويلي، أوباما بالوقوف وراء ما قال إنها انقلابات في كل من
البرازيل وهندوراس وباراغواي، معتبرا أن ترامب "مهما جاء بتغييرات تجاه
أمريكا الجنوبية فلن يكون أسوأ من سلفه باراك أوباما".
وخلال
حملاته الانتخابية، اتهم ترامب إدارة مودورو الاشتراكية بممارسة "ضغوط"
على الشعب الفنزويلي، وتحطيم اقتصاد البلد القائم على النفط.
وبسبب تهاوي أسعار النفط، الذي يشكل 96% من عائداتها، تشهد فنزويلا إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها.
ويرجع مودور هذه الأزمة إلى ما يقول إنها "مؤامرة رأسمالية" تقودها الولايات المتحدة، لكن المعارضة تحمله مسؤولية تلك الأزمة.
ومنذ
تولي هوغو تشافيز (1999- 2013) مقاليد الحكم في فنزويلا، تشهد العلاقات
بين كراكاس وواشنطن، توترات من حين إلى آخر، بينما تستمر علاقاتهما
الدبلوماسية على مستوى القائم بالأعمال.
المصدر/ الأناضول