صرح وكيل وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي هذا الاتفاق ليس ثنائيا بين ايران واميركا حتى يمكنها اعادة النظر فيه، انما تم التوقيع عليه بين ايران من جهة وستة بلدان والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-واشار مرتضي سرمدي، في تصريح لمراسل فارس يوم
الجمعة، الى تصريح المرشح لحقيبة الخارجية الاميركية تيلرسون حول اعادة
النظر في الاتفاق النووي، موضحا ان الجميع يدرك ان هذا الاتفاق ليس ثنائيا
بين ايران واميركا حتى يمكنها اعادة النظر فيه وانما تم التوقيع عليه بين
ايران من جهة وستة بلدان والاتحاد الاوروبي من جهة اخرى وقد حاز على
التأييد من قبل الامم المتحدة.
واضاف، ان مايثيره بعض المسؤولين الاميركيين حول هذا الموضوع غير وارد مطلقا ولايحظى باي دعم دولي.
واعرب عن ثقته بان يرضح المسؤولون الجدد للواقع حين
يستلمون زمام السلطة في بلادهم وان يركزوا جهودهم على التنفيذ الافضل
والاسراع للاتفاق النووي.
ونوه مرتضى سرمدي الى مرور عام واحد على تنفيذ
الاتفاق النووي ووصفه بافضل الاتفاقات التي تم التوصل اليها بين بلد نام
والقوى العالمية.
ولفت الى ان الاتفاق المذكور حقق جميع مطالب
الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي على رأسها الحق النووي والاستثمارات
التي انجزت خلال المراحل السابقة للحفاظ عليها.
واكد ان ايران استطاعت ازالة جميع انواع الحظر التي كانت تفرض بشدة على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح سرمدي ان بعض المشاكل في القطاع المصرفي ماتزال قائمة الا انها تجد طريقها الى الانفراجة بصورة تدريجية.
واعرب عن امله بوضع نهاية لنكث العهود الذي تنتهجه
اميركا وان يبلغ المسؤولون في هذا البلد الى الاقتناع بعدم جدوى هذه
الممارسات والعمل بتعهداتهم بصورة كاملة.
انتهى/