أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا بالتعاون مع روسيا وإيران وضعت أساسا لعملية مفاوضات أستانا حول سوريا، معربا عن أمله في تسوية الأزمة السورية سياسيا في عام 2017.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقال أردوغان في كلمة أمام المؤتمر السنوي لسفراء العالم في أنقرة الاثنين 9 يناير/كانون الثاني، "نتخذ بالتعاون مع روسيا وإيران خطوات تاريخية من أجل فتح الطريق أمام السلام في سوريا"، مؤكدا أن التأثير المتصاعد للتقارب الروسي التركي في المنطقة يدفع الكثيرين لتخريب العلاقات بين البلدين، وكذلك نقل الحرب إلى داخل بلاده.
وقال أردوغان "محاولات الذين قتلوا السفير الروسي كارلوف فشلت في تخريب العلاقات الروسية التركية".
وأشار الرئيس التركي إلى أن "المنظمات الإرهابية تسعى إلى نقل الحرب من سوريا والعراق إلى تركيا وجرها إلى صراع عرقي وطائفي".
وأكد الرئيس التركي أن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ما زال خيارا استراتيجيا لتركيا، لكن هذا لا يعني القبول بسياسات مزدوجة يتبعها الاتحاد.
وقال أروغان إنه "لا يمكننا أن نقبل بالسياسات الازدواجية التي يتبعها الاتحاد الأوروبي تجاه بلدنا"، مشيرا إلى أن تركيا تشعر بقلق حيال أمن الأقلية المسلمة في أوروبا.
وقال أردوغان إن الانقلاب الفاشل في تركيا في يوليو/تموز الماضي سمح بالفصل بين الوطنيين والخونة في تركيا، مشيرا إلى صعوبة مكافحة "الإرهابيين" من حركة غولن التي تنامت في البلاد خلال ربع القرن مثل السرطان وتسللوا في كل فروع السلطة.
وأكد الرئيس التركي أن العلاقات التركية الأمريكية تمر حاليا عبر مرحلة حرجة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.
المصدر: وكالات