أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي إن إيران ستكون دوما إلي جانب الشعب السوري في ساحة المقاومة وفي مختلف المجالات السياسية مشيراً إلي أن إيران ستواصل دعمها لسوريا وإن الشعب السوري سيخرج منتصراً في هذا المجال.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وخلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الأحد قال لاريجاني
إن سوريا تمثل الخط الأول لمقاومة الإرهاب والصهيونية مشيداً بمواقف
الحكومة السورية علي صعيد حل الأزمة السورية بالطرق السلمية.
وأعرب
لاريجاني عن تبريكه للحكومة والجيش و الشعب السوري بمناسبة تحرير مدينة حلب
معتبراً إن الإنتصارات التي تحققت تشير إلي صمود الشعب السوري وقوات
المقاومة و الجيش السوري والتي ستسفر في النهاية عن هزيمة الإرهاب.
ولفت
إلي أهمية الحل السياسي القائم علي الحوار السوري السوري معتبراً إن وجود
الجماعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة في سورية يتعارض مع السلام
والأمن في سوريا والمنطقة.
وشدد لاريجاني علي أهمية مفاوضات السلام في سوريا مشيراً إلي أن هذه المفاوضات ستنتهي إلي تعزيز الإستقرار والأمن المستدام في سوريا.
واكد إن بإمكان إيران وسوريا وروسيا أن تتقدم بخطوات مهمة علي صعيد مفاوضات السلام في سوريا وذلك من خلال التنسيق والتفاهم المشترك.
وشدد
لاريجاني علي أهمية إجتماع آستانة في كازاخستان معتبراً إن هذا الإجتماع
يمثل خطوة للتوصل إلي حلول سياسية وسلام دائم في سوريا.
كما أكد علي ضرورة مراقبة الحدود السورية لضمان عدم إنتقال الإرهابيين إلي داخل البلاد.
بدوره،
أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلي أن تحرير حلب يعتبر نصراً
مشتركاً لايران وسوريا، منوهاً إلي اتحاد قوي المقاومة لتحقيق هذا النصر.
ولفت المعلم إلي كيفية الإستفادة من هذا النصر لتسوية الأزمة السورية
منوهاً إلي سعي سوريا بالتعاون مع إيران وروسيا لوقف العمليات القتالية
وفتح أبواب الحوار السوري السوري.
وقال وزير الخارجية السوري إن تحرير حلب وتوقّف العمليات العسكرية فرصة للراغبين بالمشاركة في بناء مستقبل سوريا.
انتهى/