اعلنت وزارة الدفاع الروسية العثور على مقابر جماعية في أحياء شرق حلب، فيها جثث تحمل آثار تعذيب.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في مؤتمر صحفي، انه "تم الكشف عن مقابر جماعية لعشرات السوريين، تعرضوا للتعذيب ولمجازر وحشية واسعة النطاق. كما أن بعض الجثث غير كاملة، هناك أجزاء منها، أغلبيتهم تم إطلاق النار عليهم في رؤوسهم".
كما تم العثور على 7 مستودعات ضخمة للذخيرة وهو ما يكفي لتسليح عدة كتائب مشاة في الأحياء المحررة شرق حلب .
يشار الى ان الجماعات المسلحة التي يجري الترويج لها على انها معارضة معتدلة قامت بتفخيخ شوارع شرق حلب ومداخل البيوت وألعاب الأطفال والسيارات والدراجات النارية لقتل المزيد من الابرياء.
وفي وقت سابق، عثرت الجهات المختصة على 21 جثمانا لشهداء مدنيين أعدمتهم التنظيمات الإرهابية قبيل إخراجها من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأفاد مدير الطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو بـ "وصول 21 جثمانا لشهداء مدنيين بينهم 5 أطفال و4 نساء قتلتهم التنظيمات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية قبيل إخراجهم من المدينة”.
ولفت حجو في حديث لوكالة "سانا" الرسمية السورية إلى أنه "عثر على جثامين الشهداء ضمن سجون للمجموعات الإرهابية في حيي السكري والكلاسة وقد أظهر الكشف أنه تم إعدامهم ميدانيا بإطلاق النار عليهم من مسافات قريبة جدا".
ووصل في الـ20 من الشهر الجاري عشرات المختطفين في أحياء شرق حلب إلى نقاط الجيش السوري في منطقة جسر الحج بعد فرارهم من سجون التنظيمات الإرهابية قبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى أحيائهم وتحدثوا حينها عن قيام "جبهة النصرة" بتصفية عدد من الأشخاص وأخذ البعض الآخر معهم إلى الريف إضافة إلى قيامهم بحرق مستودعات وسيارات الأغذية داخل الأحياء الشرقية.
(العالم)