أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن دمشق وافقت على السماح بإرسال 20 موظفاً دولياً ومحلياً إلى حلب، للقيام بدور حاسم في المراقبة والاستجابة في مدينة حلب.
وقال دوجاريك إن فريقاً من الأمم المتحدة موجود عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري في حلب، لرصد قافلة الحافلات التي تقلّ أشخاصاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.
وأوضح أن "حماية المدنيين الذين يغادرون هذه المناطق لا تزال تمثّل القلق الأكبر"، مشيراً إلى أنه "يجب السماح للمدنيين بأن يغادروا بأمان، إذا ما أرادوا ذلك".
ومنذ بدء عملية الإجلاء الأسبوع الماضي، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج 25 ألف شخص من شرق حلب.
وتأتي عمليات إجلاء المحاصرين من مدنيين ومسلحين من حلب بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، بعد سيطرة الجيش السوري على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة منذ العام 2012.
وتنتظر الأمم المتحدة موافقة جميع الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وجاءت الموافقة غداة تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً لنشر مراقبين للإشراف على عملية الإجلاء وتقديم تقرير عن حماية المدنيين الذين ما زالوا في بضعة أحياء لا تزال محاصرة في المدينة.
(وكالة الصحافة الفرنسية)