اكد زعيم جماعة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ان قوى الاستكبار اليوم وعلى راسها "اسرائيل" وامريكا تصنع الحروب وتزيد الازمات.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف خلال الاحتفال الكبير الذي يقام في العاصمة اليمنية صنعاء ان النظام السعودي امتداد ظلامي لقوى الاستكبار مشيرا الى ان اكبر معاناة تعانيها الامة اليوم هي حالة التبعية وعلى الامة الحذر منها.
واضاف السيد الحوثي ان الشعب اليمني المؤمن لن يتأثر بابواق التضليل ويواجه العدوان بعظيم التضحية والفداء، مؤكدا ان خيار شعبنا في مواجهة العدوان الاجرامي الوحشي هو الصمود والثبات والمواجهة.
وشدد على ان الشعب اليمني لن يألوا جهدا في مواجهة العدوان مهما طال امده، معتبرا ان جميع اليمنيين معنيون بالحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان.
واكد السيد الحوثي وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته والى جانب المقاومة اللبنانية ، داعيا شعوب المنطقة الى اليقظة والحذر في مواجهة الخطر التكفيري.
وقال السيد الحوثي ان من مصلحة السعودية والمنطقة ان توقف الرياض عدوانها .
وبمناسبة المولد النبوي الشريف قال السيد الحوثي ان الرسالة الالهية هي المشروع الوحيد القادر على احداث التغيير الحقيقي في الواقع البشري وتقديم الحلول الواقعية للبشر لانها مشروع شامل يتجه للانسان نفسه فاذا صلح الانسان صلحت الحياة بكلها، موضحا انها مشروع الله لكل عباده وليس لعرق على عرق ولا لون على لون ولقومية على قومية بل هو الكلمة السواء وهو المشروع العالمي الحقيقي الصالح القائم على العدل
واضاف: من معجزة الرسالة الالهية ان انصارها والمنتصرين بها هم المستضعفون وليس المستكبرين، مؤكدا ان يمن الانصار توارث هذا الايمان مبادئ حق يتمسك بها واخلاقا كريمة يتحلى بها وروحا طيبة يحملها ومحبة واجلالا وتوقيرا لرسول الله.
واوضح: غيرت الرسالة الالهية في حركة الرسول بعد مبعثه الشريف ، الواقع بكله على الجزيرة العربية بكلها لتمتد وبمستويات متفاوته الى ارجاء الدنيا بكلها ولقد استطاع الرسول ص بحركته بالقرآن و بما منحه الله من مؤهلات عالية وكمال عظيم ان يصنع تغييرا مفصليا في التاريخ وان يؤسس لعهد جديد.
وتابع السيد الحوثي: في ذروة استحكام قبضة الطاغوت تحرك اصحاب الفيل بهدف القضاء على ما يعتبرونه تهديدا مستقبليا ، فقد عرفو ان مبعث النور قادم بقدوم خاتم الانبياء في ذلك العام فتحركو بجيشهم يريدون السيطرة المباشرة ووأد المشروع الالهي في مهده لافتا: كانوا يسعون الى هدم الكعبة بيت الله المقدس والرمز المتبقي لاجتماع كلمة العرب على تقديسه ، وكان في مقدمة جيشهم فيلا ليرعبو العرب لخيفوهم به كونه غير مالوف فيهم لكن الامة التي اخافها فيل واحد ، تغير واقعها بعد اسلامها بعد ان زكت بالقران وبتربية الرسول صلى الله عليه واله وواجهة جيوش الامبراطوريات العظمى.
قناة العالم