اعتبر المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي، الحرب القائمة في المنطقة والمثارة من قبل الاعداء بانها تهدف للقضاء على الحضارة الاسلامية وتدمير البنية التحتية للمسلمين خدمة للصهاينة.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وفي كلمة القاها في ملتقى "اسلوب القيادة والادارة
لدى الشهيد همداني"، اعتبر اللواء صفوي ان القيادات العسكرية تقسم الى
ثلاثة اصناف؛ استراتيجية وتنفيذية وتكتيكية، وقال: ان القيادات
الاستراتيجية لديها افكار على المستوى العالمي ومهمتها الدفاع عن الثورة
الاسلامية.
واضاف: ان القيادات التنفيذية هي التي تفهم جيدا
طبيعة الأوضاع الاقليمية، والقيادات التكتيكية هي التي تنفذ المهام الموكلة
على الصعيد المحلي، موضحا ان الشهيد همداني كان من بين القيادات
الاستراتيجية، وكان يدرك جيدا قضايا سوريا والعراق والمنطقة والحروب
بالوكالة.
واضاف، ان الشهيد همداني كان يدرك ان الحرب القائمة
هي حرب بالوكالة وحرب جرى التخطيط لها للقضاء على الحضارة الاسلامية في
المنطقة وتدمير البنى التحتية للمسلمين خدمة للصهاينة.
واشار الى ان اميركا في عهد اوباما باعت اسلحة للسعودية بمائة مليار دولار لاستخدامها ضد المسلمين وتدميرهم.
ولفت صفوي الى ان اليابان استفادت من هذه الحرب ايضا
بواسطة بيع سيارات تويوتا الى الارهابيين في سوريا ، لكن لا أحد يتحدث عن
كيفية وصول هذه الاسلحة والمعدات الى الارهابيين؟.
وتساءل المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة
انه لماذا لا يتمكن /الاميركان/ من القضاء على ابو بكر البغدادي بصاروخ
مثلما قضوا على ابن لادن ، وقال: من المؤكد ان الاميركان لا يريدون القضاء
عليه.
واعتبر اللواء صفوي ان التكتيكات التي يستخدمها
الارهابيون تبين انهم تلقوا تدريبا عاليا، وقال: انهم يمتلكون اسلحة متطورة
، وان روسيا لديها قوات قليلة في سوريا وهم فقط من القناصة.
واضاف : ان اللواء سليماني ابلغ رئيس الوزراء
العراقي حيدر العبادي، انه لا يمكنكم محاربة داعش بواسطة جيش تقليدي، لذلك
تم تشكيل الحشد الشعبي وفي سوريا تم تنظيم القوات الشعبية لهذا الغرض من
قبل الشهيد همداني.
انتهی/