اللواء جعفري: الشعار والمحور الاساس للثورة الاسلامية هو التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۶۵۱
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۹  - الخميس  ۲۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
اكد اللواء جعفري بان قدرات الحرس الثوري اليوم لا تقارن مع ما كانت عليه في مرحلة الدفاع المقدس ويمكن القول بثقة بان قدرات الحرس الثوري اليوم تبلغ ما لا يقل عن 10 امثال ما كانت عليه في نهاية الحرب.

طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح اللواء جعفري في كلمة له أمس الاربعاء خلال مراسم افتتاح الدورة الاولى للطلبة الجامعيين في جامعة "الامام الخامنئي" التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري، ان مسؤولية مهمة وحساسة ملقاة اليوم على عاتق القوة البحرية للحرس الثوري وينبغي العمل لتصبح هذه الجامعة جامعة نموذجية في هذا المجال.

واشار الى تاسيس القوة البحرية للحرس الثوري وقال، ان القوة البحرية للحرس الثوري بدات منذ تاسيسها المواجهة مع اميركا وتعتبر من القوات الاكثر عملانية.

ونوه القائد العام للحرس الثوري الى ان القوة البحرية للحرس تاخذ بالاعتبار تهديدات العدو في ضوء الحساسية الكبيرة لمنطقة الخليج الفارسي واضاف، ان هذا الامر ادى الى ان تكون هذه القوة عملانية على الدوام.

واضاف اللواء جعفري، ان القوة البحرية للحرس الثوري كان لها حضور فاعل بعد مرحلة الدفاع المقدس في ساحة المواجهة البحرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وقال، انه نظرا للحساسية الكبيرة لمنطقة الخليج الفارسي فان القوة البحرية للحرس الثوري اخذت بنظر الاعتبار تهديدات العدو، وهو الامر الذي جعل هذه القوة عملانية على الدوام.

واعتبر اللواء جعفري الحرس الثوري قوة دفاعية وعقائدية لصون الثورة الاسلامية والبلاد والمنطقة واضاف، انه وبعد مضي 37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية يعتبر الحرس الثوري اليوم بما يملكه من قدرات وخبرات القوة المسلحة الاقوى في المنطقة، ومن اهم خصائصه الايمان وروح الاستشهاد وحوافز الدفاع والجهاد.

واكد اللواء جعفري بان جميع مخططات الاعداء في المنطقة قد اجهضت وان النجاح حليف للثورة الاسلامية والمقاومة الاسلامية واضاف، ان توسيع المدى الميداني للثورة ونفوذها في المنطقة، يعود لدماء الشهداء والتحرك في مسار الثورة.

واكد القائد العام للحرس الثوري بان الشعار والمحور الاساس للثورة الاسلامية هو التصدي لنظام الهيمنة والاستكبار العالمي.

كما اكد اللواء جعفري بان قدرات الحرس الثوري اليوم لا تقارن مع ما كانت عليه في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) ويمكن القول بثقة بان قدرات الحرس الثوري اليوم تبلغ ما لا يقل عن 10 امثال ما كانت عليه في نهاية الحرب.

ولفت الى الانجازات الحاصلة في قطاعات الصواريخ والطائرات المسيرة والقوة البرية والبحرية وكذلك في مواجهة تهديدات الحرب الناعمة بصورة شاملة حول محور القيم المعنوية والمعتقدات الدينية.

انتهى/
رأیکم