صرح القائد الاسبق للحرس الثوري، أن العدو يخشى من دعم ايران لحركات التحرر.. نحن فقط ندرب ونوفد مستشارين على نطاق محدود.. اننا أوفدنا مستشارينا الى بعض الدول بطلب رسمي من حكوماتها، الا أنهم لا يتحملون حتى هذا الدعم المحدود.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح اللواء محسن رضائي أمس الاثنين، في كلمة أمام قادة حرس الثورة الاسلامية بمحافظة فارس (جنوب ايران): اننا نقول لابد من فتح القلوب لا أن نجتاز الحدود الرسمية للدول.
ودعا رضائي الى إرساء سيادة الشعب في الدول الاسلامية، وقال: يجب ان يتحرر الشعب السعودي وان ينتخب حكومته في إطار الانتخابات.. متسائلا: لماذا لا يضغط مُدعي الحرية وحقوق الانسان على السعودية؟
وشدد ايضا على صيانة استقلال الدول الاسلامية، قائلا: لا ينبغي ان يكون العالم الاسلامي معتمدا على الغرب، ومبينا ان هذه تمثل محاور ورؤى الجمهورية الاسلامية الايرانية.. ان الرأي العام العالمي يتقبل هذه القيم.. ونحن ندافع عن هذه القيم.
وانتقد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، انتهاك الغرب لتعهداته في الاتفاق النووي، فقد وعد بإلغاء الحظر.. لكنهم الآن يقولون نلغي الحظر الثانوي والحظر الاولي يبقى ساريا.. انهم يجتمعون دوما مع البنوك الهامة ويخوفونها من التعامل مع ايران.. وقد أحبطوا ثمرات الاتفاق النووي من خلال التهديدات.
وتوقع رضائي ان يقوم الغرب بتجديد الحظر على ايران بذرائع جديدة، لأنه لا يريد ان يسمع صوت الحق، فهم يخشون دعم ايران لحركات التحرر.. نحن نقوم بالتدريب فقط ونوفد مستشارين على نطاق محدود.. اننا أوفدنا مستشارينا الى بعض الدول بطلب رسمي من حكوماتها، الا أنهم لا يتحملون حتى هذا الدعم المحدود.. انهم حتى لا يتحملوننا داخل حدودنا... لذلك فإن جهادنا اكثر من الثورة ضد نظام الشاه البائد والدفاع ضد صدام.
وتابع: ان الاميركيين وبعد فشل الحرب ضد لبنان في تموز/يوليو 2006 وضد غزة في 2008، نقلوا المهمة من الكيان الصهيوني الى السعودية، وقد وجدت الوهابية في الصحوة الاسلامية دافعا لها لتخطط لانقلاب في مصر وتركيا... ان الكيان الصهيوني واميركا تريدان إطلاق الوهابية ضد الثورة الاسلامية.. وقد تم تكليف آل سعود بالسيطرة على المدن المقدسة لدى المسلمين لئلا تتحول هذه المدن الى مراكز للاسلام.. وقد فشلوا في كربلاء والنجف والزينبية (سوريا) الا انهم لم يتخلوا عن تهديداتهم.. وتدخلوا في البحرين واليمن ل من الممكن ان يتجرأوا ويشتبكوا مع ايران، وأشار الى ان الاعداء يستغلون حتى الاجواء الافتراضية ويقومون بإدارة بعض الحركات والهجمات ضد ايران والاسلام في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
انتهى/