وأعلن روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لإقامة علاقات بين
الحكومتين والبرلمانين بأفضل ما يمكن، مصرحا: ان تنمية العلاقات الاقتصادية
والثقافية والعلمية والبرلمانية تصب في مصحلة الشعبين الايراني والماليزي
والمنطقة.
وأشار الرئيس الايراني الى ظروف المنطقة والعالم الاسلامي، وقال: ان الظروف
الراهنة تضاعف مسؤوليتنا الدينية والاخلاقية والانسانية من اجل تكريس
الوحدة في العالم الاسلامي، وان ايران وماليزيا باعتبارهما بلدين كبيرين في
العالم الاسلامي قادران على المساهمة في حل مشكلات المسلمين من خلال
المزيد من التنسيق.
وأكد روحاني ضرورة تعزيز أسس التعايش السلمي بين اتباع جميع الاديان
والمذاهب، وقال: لا سبيل سوى رفع مستوى المداراة من اجل تعزيز الاستقرار
والامن في البلدان، وان اساس الاسلام مبني على زيادة نقاط الاشتراك وتجنب
الخلافات والتفرقة.
بدوره، أكد رئيس البرلمان الماليزي، ان مجلس النواب في بلاده يدعم تنمية
العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتعزيزها في جميع المجالات.
وأعرب بانديكار امين موليا عن تقديره للمحادثات البناءة بين زعيمي البلدين
في مسار تنمية التعاون المشترك، وقال: لا نرى اي قيود أمام مسار تنمية
العلاقات بين طهران وكوالالامبور، وان التعاون المصرفي بين البلدين من شأنه
ان يمنح زخما كبيرا لهذه العلاقات.
ولفت بانديكار امين الى زياراته العديدة الى طهران، وقال: ان برلماني ايران
وماليزيا من المؤكد يعتبران داعمين جيدين لترسيخ العلاقات وتنميتها بين
البلدين.