صرح الرئيس الايراني حسن روحاني ان تدخل القوى الاجنبية في شرق وغرب اسيا يعد تهديدا لامننا جميعا مؤكدا ان التدخل غير الشرعي للقوى الاجنبية ساهم في تكريس العنف والوحشية في منطقة اسيا .
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح الرئيس روحاني في كلمته امام الاجتماع الثاني لرابطة الحوار والتعاون الاسيوي في بانكوك اليوم الاثنين وبحضور قادة ومسؤولي 34 دولة اسيوية، ان الجمهورية الاسلامية ومن خلال ادراكها العميق لاهمية امن واستقرار اسيا تؤمن بان التطرف والعنف اللذين ضربا كل القارة من طوكيو الى نيو دلهي ومن بغداد ودمشق الى اسطنبول هما من اكبر التحديات واكثرهما اثارة للازمات .
واكد ان امن شرق وغرب هذه القارة لاينفكان عن بعضهما البعض وان تدخل القوى الاجنبية في طرفي هذه القارة يعد تهديدا كبيرا لامننا جميعا.
واضاف ان ايران اليوم وقفت كالطود الشامخ امام تغلغل وانتشار التطرف والارهاب في هذه المنطقة وهي تصر على موقفها في ان التدخل غير المشروع للقوى من شانه تكريس هذا العنف والوحشية .
وتابع روحاني انه لايمكننا الحديث عن الامن والتنمية الشاملتين فيما نتجاهل فضائع الارهاب في العراق وسوريا وقصف النساء والاطفال الابرياء في اليمن وجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين واوضح ان الفكر الاسيوي يعتبر السياسة والحوار بانهما من العوامل الاساسية لتسوية الصراعات والعدوات ومن هنا فان على رابطتنا ان تتمسك بهذا النهج في مواجهة التحديات الراهنة .
من جهة اخرى قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان اقتدار آسيا رهن بالثقة بالنفس والتناغم والتعاون المشترك مؤكدا ان الدول الاسيوية يمكنها من خلال فتح اسواقها على بعضها البعض والتعاون الاقتصادي وتعديل الانظمة الداخلية والتنسيق لدى وضع السياسات، ان تتخذ خطوات هامة للنهوض بالمستوى المعيشي لشعوبها وتعزيز مكانة آسيا في التعاون العالمي.
وقال ان رابطة الحوار والتعاون الاسيوي لابد ان تركز قبل كل شئ على تعزيز المجتمعات عبر ارساء اسس الامن ونشر التعليم وخفض معدلات الفقر والتضخم وتوفير فرص العمل وتفعيل دور المرأة في الادارة ومعالجة قضايا البيئة.
واوضح انه لايمكن معالجة اي موضوع دولي دون مشاركة القوى الاسيوية وان آسيا يمكنها ان تؤدي دورا مهما في حل مشاكل البيئة والقضايا الاجتماعية وكل مايتعلق بالمشردين والامية والفقر .
انتهى/