اعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري التعاون المصرفي اهم القضايا على صعيد العلاقات التجارية بين ايران وماليزيا، لافتا الى انه لا معنى للنشاطات الاقتصادية مع وجود العقبات امام العلاقات المصرفية، داعيا الى الاسراع في التعاون المصرفي وتسهيل نقل الاموال بين البلدين.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح جهانغيري لدى استقباله وزير الصناعة والتجارة الماليزي مصطفي
محمد، ان ماليزيا تحظى باهمية كبيرة بالنسبة لايران وان
البلدين يتمتعان دوما بعلاقات متميزة .
واشار الى الزيارة الاخيرة للرئيس روحاني الى
كوالالمبور، معربا عن امله في ان تقود الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي
البلدين الى النهوض بمستوى العلاقات الثنائية.
واشار ايضا الى التعاون السياسي المتميز بين طهران
وكوالالمبور قائلا ان ايران وماليزيا بلدان مهمان ومؤثران في العالم
الاسلامي ولديهما تعاون بناء في المجتمع العالمي وان ماليزيا كانت تشجع
دوما الاسلام المعتدل.
واشار جهانغيري الى المجالات الكثيرة لتنمية التعاون بين البلدين، مؤكدا ضرورة الاسراع بعملية تنمية التعاون بين طهران وكوالالمبور.
واشار الى مجالات التعاون المتاحة بين البلدين وقال
ان ايران وماليزيا لديهما تعاون في مجالات مختلفة بينها النفط والغاز
والطاقة والبتروكيمياويات والصناعة وتقنية المعلومات وبامكانهما تعريف
مجالات جديدة ايضا لتنمية التعاون .
بدوره اعتبر وزير الصناعة الماليزي التعاون في قطاع
النفط والغاز والبنى التحتية من اولويات الحكومة الماليزية لتنمية التعاون
مع ايران.
واكد ضرورة رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين
وقال ينبغي ان نسعى الى رفع حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين عبر تسوية
العقبات المصرفية.
انتهى/