وزير الدفاع الايراني: يجب تعزيز قوتنا الدفاعية والا سوف نتعرض للهجوم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۳۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۰۸  - الخميس  ۲۹  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۶ 
أكد وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان، اليوم الاربعاء، اننا لو غفلنا يوما واحدا عن تعزيز بنيتنا الدفاعية فسنتعرض للهجوم، لأن هناك عدو متربص خلف الحدود.
وزير الدفاع الايراني: يجب تعزيز قوتنا الدفاعية والا سونف نتعرض للهجومطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-صرح العميد دهقان اليوم بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس وبدء السنة الدراسية الجديدة في الجامعات، خلال حضوره في جامعة مالك الاشتر الصناعية، أن الشعب الايراني وبالبطولات الكبرى التي سطرها في الدفاع المقدس، ترك انجازات قيمة ودروسا لهذا الجيل والاجيال القادمة، مبينا ان الدرس والانجاز الاول للدفاع المقدس هو ان الشعب الايراني قادر على ان يعيش في هذا العالم المضطرب بعزة واستقلالية عن الخارج وهو قادر على تحديد مصيره بالاعتماد على قدراته فقط.

وأضاف: ان الدرس والانجاز الثاني لهذه الملحمة المشرقة، هو ان لا يغفل الشعب لحظة واحدة عن قدراته وطاقاته الداخلية وان لا يتراجع، لأن الصمود والمقاومة في تنفيذ القرارات هو الذي يؤدي الى تحقيق الوعد الالهي، وقد شاهد الشعب الايراني الترجمة العملية لهذه الآية الشريفة "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" في الحرب بكل كيانه.

وتابع: ان الدرس والانجاز الثالث للدفاع المقدس، يتمثل في بروز الاستعدادات المتألقة للشعب الايراني، الامر الذي غير من نظرة العالم نحو ايران، فبعد الدفاع المقدس، ينظر العالم الى الشعب الايراني كشعب مستقل وحر وشامخ ولا يمكن هزيمته.

وأكمل: ان الدرس والانجاز الرابع تمثل في أن الشعب الايراني عزم على إدارة الحرب بعزة، إذ أن صدام اعتمد استراتيجية حرب مكثفة وقصيرة الامد لأنه كان يتصور انه سيحقق اهدافه خلال اسبوع واحد، ولكن بعد الاسبوع غير استراتيجيته واعتمد استراتيجية الحرب الاستنزافية وطويلة الامد، الا ان مقاومة وصمود الشعب الايراني ادت الى ان يفشل العدو ايضا في هذه الاستراتيجية، وحقق الشعب الايراني النصر في هذه المعركة غير المتكافئة.

وصرح العميد دهقان: ان البلد الذي لديه عدو متربص دوما وراء حدوده، بحيث لو غفل يوما واحدا او شعر الاعداء انه ليس لديه عزم وإرادة على تعزيز بنيته الدفاعية فمن المؤكد أنهم سيشنون هجوماً عليه، لذلك علينا ان نزيد من تعزيز بنيتنا الدفاعية وجاهزيتنا القتالية والميدانية.

وأردف: علينا في القطاعات الدفاعية والعسكرية ان نحقق قدرا من التطور بحيث يضعنا دوما في موقف الردع، ونحول دون تحقيق اي تهديد او هجوم.. وبحمد الله وبهذه الرؤية فنحن في موقف اليوم نتمتع فيه بمؤشر أمني فريد على صعيد المنطقة والعالم، ومؤثر على جميع المعادلات الامنية الاقليمية وغير متأثر بالتجاذبات العالمية الرامية الى سلب أمن البلاد، ولولا جهود الشعب الايراني لما في جميع المجالات لما بلغنا هذه المكانة.
انتهى/
رأیکم