صرح وزیر الخارجیة الایرانی ان اکثر حالات العنف التی تمت من خلال سوء استغلال الاسلام تمتد جذورها فی الوهابیة مؤکدا 'نحن ندعو الحکام السعودیین الی التخلی عن الاعلانات القائمة علی الاتهام والارعاب والتعاون مع المجتمع الدولی للقضاء علی آفة الارهاب والعنف التی تهدد الجمیع'.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-واضاف الوزیر محمد جواد ظریف فی مقال له نشر الیوم فی صحیفة نیویورک تایمز 'ان شرکات العلاقات العامة وشرکات الدعایة والاعلان التی لاتخشی استلام اموال البترودولار، وجدت امامها الیوم فرصة غیر مسبوقة لجنی الاموال الطائلة وتحاول فی احدث اعلاناتها اقناعنا بان جبهة النصرة ای فرع القاعدة فی سوریا لم یعد لها وجود وکما اعلن احد الناطقین باسم هذه الجبهة لشبکة سی ان.ان، فانها غیرت اسمها وانفصلت عن ارهابیی القاعدة وصارت 'معتدلة'!.
وشدد ظریف بالقول انهم باتوا یطرحون مثل هذا التعصب والافق الضیق علی انه الرؤیة المشرقة للقرن 21 لکن مشکلة زبائن هذه المؤسسات الاعلانیة وغالبیتهم من السعودیین تعود الی دعمهم المالی العلنی لجبهة النصرة وعلی هذا فان الوثائق والسجلات الموجودة بشان السیاسات المخربة لهؤلاء لایمکن تدمیرها او تغییرها وان مشهد ذبح طفل فلسطینی الذی لم یتجاوز ال12 من عمره علی ید ما یسمون ب'المعتدلین' لم یکن الا نموذجا مروعا للحقائق الموجودة.
انتهى/