طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ربما هناك العديد منّا لا يعرف انّ هناك يوم مخصص لغزة التي تعدّ رمزا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني. هذا اليوم تبنته واعتمدته الجمهورية الاسلامية الايرانية الرائدة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، بعد انسحاب الكيان الصهيوني من قطاع غزة بعد ان شن عملية عداونية (27 كانون الاول/ ديسمبر 2008 -18كانون الثاني/يناير 2009)على هذا القطاع سماها عملية الرصاص المصبوب فيما اطلقت عليها حركة المقاومة الاسلامية حماس اسم معركة الفرقان او بقعة الزيت اللاهب.
وبالفعل صادقت الحكومة الايرانية على تسمية يوم18 كانون الثاني /يناير من كل عام بـ "يوم غزة" لانها تشكل رمزا للمقاومة الفلسطينية وايضا تكريما للمقاومة الشجاعة لحماس وشعب غزة، ويصادف يوم 18 كانون الثاني الذكرى السنوية لانتهاء حرب الـ22 يوما فی عام 2009 والتي شنها الكيان الاسرائيلي على اهالي غزة العزل وانتصار المقاومة الاسلامية فيها.
الجمهورية الاسلامية الرائدة في دعم القضية الفلسطينية
لم يكن هذا الامر بجديد على الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ومنذ نجاح الثورة الإسلامية تتبع إستراتيجية جديدة تقوم على وضع قضية فلسطين وتحريرها في صلب عقيدتها وسياستها الخارجية، مؤكجة على ان القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الاسلامية الاولى والتي يجب ان تولى اهتماما بارزا ما دام الكيان الصهيوني قائما، وان حل القضية الفلسطينية يكمن بحذف هذا الكيان من خارطة الشرق الأوسط، وإن ذلك لن يتحقق إلا عبر دعم الفلسطيني باعتباره واجبا إسلاميا مقدسا.
وعملا بثوابتها المقدسة حولت الجمهورية الإسلامية الايرانية ما كان يسمى بسفارة الكيان الإسرائيلي الى سفارة فلسطينية ووضعتها في خدمة منظمة التحرير الفلسطينية، كما اعلنت عن إطلاق يوم القدس العالمي كحدث سنوي للتضامن الواسع مع القضية الفلسطينية.
ومنذ بداية ثورته المباركة طرح الامام الخميني (رض) رؤية واضحة جلية حول الصهيونية وكيانها وحجم الاخطار التي تشكلها في المنطقة وكذلك رسم الامام منهجا عمليا حاسما في التعاطي مع هذا التهديد التاريخي للأمة، على ضوء رؤيته وفهمه المشرق لذلك.
كما اعتبر مفجر الثورة الاسلامية ان الكيان الاسرائيلي بمثابة غدة سرطانية يجب اجتثاثها لانها ايضا تشكل خطرا ليس فقط على الارض والموارد الطبيعية وخيرات المنطقة فحسب، بل على القيم الانسانية والدينية والحضارية باكملها.
وهكذا أدخل فكر الامام الخميني (رض) الصراع والمواجهة مع الصهيونية مرحلة نوعية جديدة أستطيع ان ادعي انها بداية النهاية لهذا الكيان الغاصب والفاسد ولهذه الحركة العنصرية الاستعلائية، بالرغم من كل ما للعيان من مظاهر السقوط والهزيمة في الحالة السياسية العامة المسيطرة حاليا.
كما قام سماحته بإنشاء "فيلق القدس " لتحرير الاراضي الاسلامية ومقدساتها في فلسطين وسورية ولبنان ، ودعا الى مقاطعة الكيان الصهيوني بكافة المجالات واعتبر التعامل معه امر محرم شرعا.
وبعد رحيل مفجر الثورة الاسلامية عام 1989، استلم قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي راية الدفاع عن المظلومين ومواجهة المستكبرين.و بذلك ، سار على خطى الامام الخميني (رض) مؤكدا على محورية القضية الفلسطينية ودعمه للمقاومة،في تصريحاته :" إننا لا نقبل المساومة في القضية الفلسطينية، وقد أكدنا دوماً أن فلسطين ملك للفلسطينيين.. نحن ندعم مقاومة الشعب في داخل فلسطين، ندعم مقاومة الفلسطينيين والشعوب التي تساند هذه المقاومة".
ابرز الحروب الصهيونية على قطاع غزة
القطاع الذي يعد أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث يقطنه نحو مليوني فلسطيني، تعرض لعدة اعتداءات إسرائيلية على مر السنين، بعضها اغتال فيها الاحتلال قيادات لحركات المقاومة الفلسطينية، وبعضها كان يسعى من خلالها لاستعادة أسراه لدى المقاومة، وخاصة الجندي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في حزيران/يونيو 2006.
كيان الاحتلال الصهيوني انسحب من قطاع غزة عام 2005 وتم اخلاء المستوطنات التي كانت فيه، ومنذ ذلك الانسحاب وهذا الكيان ينفذ عمليات عسكرية في القطاع من حين لآخر، بعضها تحول إلى حروب استمرت أسابيع واخرى اشهر عديدة خلفت آلاف الشهداء ودمار لا سابق له.
وفي عام 2006، فازت حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وتولت السيطرة الإدارية على قطاع غزة. وبعد ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة بشكل كامل في 14 حزيران/يونيو 2007،أعلن الكيان الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر 2007 غزة "كيانا معاديا"، وفرض عليها في تشرين الأول/اكتوبر من السنة نفسها حصارا شاملا.
عملية الرصاص المصبوب/معركة الفرقان (2008-2009)
في 27 كانون الأول/ديسمبر 2008، بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة أطلق عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بعملية سمتها "معركة الفرقان".
وكان الهدف الذي وضعته قيادة الاحتلال لهذه الحرب هو "إنهاء حكم حركة حماس في القطاع"، والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنعها من قصف الكيان الاسرائيلي بالصواريخ.
كما كان الهدف منها أيضا الوصول الى المكان الذي تخبئ فيه المقاومة الفلسطينية الأسيرالصهيوني جلعاد شاليط.
استمر العدوان الإٍسرائيلي 23 يوما، حيث توقف في 18 يناير/كانون الثاني 2009، واستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضب، وأطلق أكثر من ألف طن من المتفجرات.
وبدورها استهدفت المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب الغلاف الاستيطاني المحيط بغزة (نحو 17 كيلومترا) بنحو 750 صاروخا، وصل بعضها لأول مرة إلى مدينتي أسدود وبئر السبع.
أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1430 شهيدا فلسطينيا، منهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطيا، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح. ودمرت أكثر من 10 آلاف منزل دمارا كليا أو جزئيا.وبدوره اعترف الاحتلال بمقتل 13 صهيونيا بينهم 10 جنود، وإصابة 300 آخرين.
عامود السحاب/حجارة السجيل (2012)
شن الكيان الاسرائيلي عدوانا تحت عنوان "عامود السحاب" في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على قطاع غزة، وردت عليه المقاومة الفلسطينية بمعركة "حجارة السجيل" لتستمر هذه الحرب 8 أيام.
وانطلقت شرارة هذه الحرب باغتيال الكيان الاسرائيلي قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس " أحمد الجعبري" ، كما كانت تهدف ايضا الى تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها.
استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 صهيونيا وأصيب 625 آخرون، معظمهم بـ"الهلع"، بحسب وسائل إعلام عبرية.
بدورها ردت فصائل المقاومة بأكثر من 1500 صاروخ، بعضها تجاوز مداه 80 كيلومترا، وبعضها وصل لأول مرة الى يافا المحتلة (تل أبيب) والقدس المحتلة، كما استهدف بعضها طائرات وبوارج حربية صهيونية.وعلى الجانب الصهيوني قتل جنديان و4 مدنيين، وقدرت سلطات الاحتلال الخسائر التي لحقت بها بأكثر من مليار دولار.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 تم وقف إطلاق النار وإعلان اتفاق تهدئة من القاهرة.
الجرف الصامد/العصف المأكول (2014)
أطلق كيان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تموز/يوليو 2014 عملية اطلق عليها "الجرف الصامد"، وردت عليه المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.
اندلعت الحرب بعد أن اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل 3 مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا.
صرح رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو أن هدف العملية الإسرائيلية هو تدمير شبكة الأنفاق التي بنتها المقاومة تحت الأرض في غزة، وامتد بعضها تحت الغلاف الحدودي.
أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا صهيونيا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 صهيونيا بجروح، بينهم 740 عسكريا.
في هذه الحرب اطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام أكثر من 8 آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا ويافا المحتلة (تل أبيب) والقدس الشريف، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار الكيان الصهيوني في يافا المحتلة.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية أيضا طائرات مسيرة في المجال الجوي الصهيوني، لم تتمكن منظومات دفاع جيش الاحتلال من اكتشافها إلا بعد أن اخترقت العمق الصهيوني بأكثر من 30 كيلومترا.
وأعلنت كتائب القسام في 20 تموز/يوليو 2014 أسرها الجندي الصهيوني شاؤول آرون، خلال تصديها لتوغل بري لجيش الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
معركة صيحة الفجر (2019)
استيقظ أهالي غزة صباح يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019، على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة صهيونية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.
ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات صهيونية.
وفي حين تكتم الكيان الاسرائيلي على خسائره البشرية والمادية جراء صواريخ المقاومة، فإن غاراته الجوية أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.وكان الكيان الاسرائيلي يتهم أبو العطا وهو من مواليد غزة عام 1977 وله 5 أبناء، بالمسؤولية المباشرة عن شن هجمات ضد أهداف صهيونية.
حارس الأسوار/سيف القدس (2021)
اندلعت معركة "سيف القدس" التي سماها الكيان الإسرائيلي "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذا بسبب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في الكيان، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 صهيونيا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر عبرية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت الصهاينة عدة أبراج سكنية، وأعلنوا تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.وقد تم وقف إطلاق النار بعد وساطات وتحركات وضغوط دولية.
الفجر الصادق/وحدة الساحات (2022)
في يوم الجمعة 5 آب/اغسطس 2022 اغتال الكيان الإسرائيلي قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس (الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في "برج فلسطين" بحي الرمال.
وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام الصهاينة على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية بسام السعدي.وأطلق كيان الاحتلال على هذه العملية اسم "الفجر الصادق"، وعللت اختيار تلك التسمية بأنها "لتأكيد تركيزها على حركة الجهاد التي تتخذ اللون الأسود شعارا"، بحسب بيان لجيش الاحتلال.
من جهتها ،ردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمتها "وحدة الساحات"، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن صهيونية، وقالت في بيان إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى (الجناح العسكري لحركة فتح).وقالت سرايا القدس في بيان إنها قصفت يافا (تل أبيب) ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد الشهداء في هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الصهيونية على غزة.
طوفان الأقصى/السيوف الحديدية (2023/2024)
فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول شنت المقاومة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على مستوطنات غلاف غزة وسمته عملية "طوفان الأقصى".بدأ الهجوم بإطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وتسلل برا وبحرا وجوا نحو ألف من مقاتلي النخبة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى المستوطنات واستولوا على مواقع عسكرية، وأسروا مئات الصهاينة، بينهم عشرات الضباط والجنود، وتجاوز عدد القتلى الصهاينة في العملية 1200، وأصيب أكثر من 3 آلاف.
واستطاعت المقاومة خلال ساعات قليلة السيطرة على عدة مستوطنات وبلدات في الغلاف، وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن العمليات والاشتباكات توزعت على 8 مواقع بمحيط الغلاف منها معبر بيت حانون (إيريز) وكفار عزة وقاعدة زيكيم العسكرية ومستوطنات ناحل عوز وبئيري وماغن وقاعدة رعيم العسكرية.
في اليوم نفسه بدأ كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا هو الاعنف على قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، واستشهد في اليوم الأول من العدوان أكثر من 300 فلسطيني وأصيب أكثر من ألفين.وأعلن الكيان الاسرائيلي قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر والمنافذ المؤدية إليه، وهدد بضرب أي شاحنات إغاثة للقطاع تأتي من مصر عبر معبر رفح، فتراجعت قوافل الإغاثة القادمة من مصر، مما أدى لخروج غالبية المستشفيات في القطاع عن الخدمة وانتشار مجاعة حادة شمال غزة أسفرت عن عشرات الوفيات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال البرية القطاع من شماله وجنوبه وحاصرت وقصفت العديد من المستشفيات ومراكز إيواء النازحين، ودمرت غالبية المباني بغارات جوية مستمرة.واستمرت الحرب عدة شهور استخدم فيها الصهاينة الأحزمة النارية والقصف العشوائي والمجازر اليومية على المدنيين، وارتكبوا فيها ابشع الجرائم والابادة الجماعية في تاريخ البشرية وتجاوز عدد الشهداء 46 ألفا و707 شهداء و110 آلاف و265 مصابا غالبيتهم من النساء والأطفال.
ومازالت هذه الحرب مستمرة الى يومنا هذا على امل ان يكون اليوم الاحد هو اليوم الذي اتفق عليه للبدء في تنفيذ اتفاق وقف اطلاق الذي تم التوصل اليه منذ ايام بين حماس والكيان الصهيوني.وقد اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" ان اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدى أكثر من 15 شهرا".
وأكدت حماس ،في بيان لها مساء الأربعاء الماضي أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
انتهى/