ترامب - نتنياهو: ما المتوقع من هذه العلاقة؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۵۳۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۵۳  - الأربعاء  ۱۳  ‫نوفمبر‬  ۲۰۲۴ 
بالرغم من إشادة نتنياهو بفوز ترامب وعودته إلى البيت الأبيض، فإن نظرة ترامب إلى نتنياهو وحديثه عنه يشيان بأنه لا يثق بنتنياهو، وأن العلاقة بين الطرفين لن تكون كما كانت خلال فترة ترامب الأولى.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ما هو ثابت ومعروف وواضح في الولايات المتحدة الأميركية أن الدعم لـ"إسرائيل" والالتزام بأمنها هو من ثوابت السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، وأن هذا الدعم يتخطى الانقسام الحزبي؛ إذ تنافس كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب حول من هو الأفضل لـ"إسرائيل" خلال حملتهما الانتخابية.

واستمرت هاريس حتى اللحظات الأخيرة تبالغ في إظهار الدعم لـ"إسرائيل"، والدفاع عمّا سمّته "حقها في الدفاع عن نفسها"، وحين سئلت ما الذي ستغيّرينه في ولايتك عمّا فعله جو بايدن، قالت "لا شيء" أي الاستمرار بدعم الإبادة الإسرائيلية في غزة مع بعض الكلام الإنشائي حول المدنيين وإدخال المساعدات.

 وبخصوص إيران، كان موقف  هاريس أكثر حدة من موقف دونالد ترامب الذي قال إنه سيسعى لعقد اتفاق مع إيران، وأنه سيستخدم العقوبات لمرحلة، ولكنه سيزيلها لأنها تضر بالاقتصاد الأميركي وهيمنة الدولار، وأنه يجب منع إيران من امتلاك السلاح النووي، فيما أجابت هاريس عندما سُئلت عن العدو الرئيسي للولايات المتحدة في برنامج "60 دقيقة"، "أعتقد أن لدي اسماً واضحاً في ذهني، وهو إيران". وأضافت: "إيران لديها دماء أميركية على أيديها. هذا الهجوم على إسرائيل ب 200 صاروخ باليستي، ما نحتاج إلى القيام به لضمان عدم حصول إيران أبداً على القدرة على أن تكون قوة نووية، هذه واحدة من أولوياتي القصوى".

وبالنظر إلى سجل ترامب في الشرق الأوسط في الفترة الأولى من ولايته، يتوقع العديد من المراقبين أن يكون هناك اندفاع إسرائيلي أكبر نحو توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية منطلقين من خطة ترامب السابقة "صفقة القرن"، ونظراً لما قاله خلال حملته الانتخابية من أن "إسرائيل بقعة صغيرة" على الخريطة، وتساءل عما إذا كانت هناك "طريقة للحصول على المزيد" خلال لقاء في نيوجيرسي.
انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم