أعلنت الأمم المتحدة أنّ 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة جرى رفضها أو عرقلتها من السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، أنه قدم 98 طلبًا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفقًا لما ذكره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وأشار "ستيفان دوجاريك" إلى أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة مع استمرار الحصار هناك وتدعو "إسرائيل" بشكل عاجل إلى فتح المنطقة أمام العمليات الإنسانية بالقدر اللازم نظرًا للاحتياجات الهائلة".
ولفت إلى أنه على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أزالت فرق من "أوتشا" ومن وكالات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الألغام ومجموعات إنسانية أخرى زارت تسعة مواقع في غزة لتقييم احتياجات مئات العائلات النازحة، التي يعود الكثير منها إلى شمال غزة.
وقالت "أوتشا"في تقرير جديد نشر أمس الاثنين: إن المنظمات الإنسانية قدمت 50 طلبًا للسلطات الإسرائيلية لدخول شمال غزة في أكتوبر، إذ تم رفض 33 طلبًا وتم قبول ثمانية منها، لكن واجهت عوائق من بينها التأخيرات التي منعتها من إتمام مهماتها بحسب المتحدث.
يأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يومًا على منع قوات الاحتلال الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
انتهی/