قالیباف: إيران مستعدة لتعزيز التقارب من أجل السلام والأمن الإقليميين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۱۵۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۴  - الثلاثاء  ۱۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۳ 
أکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الإیراني " محمد باقر قاليباف " في رسالة إلى الدورة الـ16 للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للسير على مسار التقارب من أجل تعزيز السلام والأمن الإقليميين.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقرأ سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موسكو كاظم جلالي هذه الرسالة خلال الاجتماع الذي عقد في موسكو اليوم الثلاثاء بحضور رئيس مجلس الدوما الروسي ورؤساء برلمانات كازاخستان وبيلاروسيا وطاجيكستان و بيلاروسيا وسفراء بعض الدول.

وهنأ قالیباف في الرسالة التي بعث بها إلى هذا الاجتماع بميلاد المسيح وبداية العام المیلادي الجديد. وأكد أن هناك قدرات ضرورية في البرلمانات لبناء عالم خال من الحروب والصراعات والعنف والتطرف، وقائم على تنمية التعاون الشامل والمتساوي والمفيد من أجل تحقيق الأمن والسلام المستدام.

 وشكر قاليباف على توجیه الدعوة الیه للمشاركة في هذا المنتدى البرلماني، وأعرب عن أمله في أن يتخذ هذا الاجتماع خطوة فعالة نحو الحد من التهديدات وزيادة الأمن الجماعي بين الدول الأعضاء ودول المنطقة.

واعرب سفير إيران في موسكو نيابة عن قالیباف ونواب مجلس الشوری الإسلامي، عن استعداد مجلس الجمهورية الإسلامية الإیرانیة للتعاون والتفاعل النشط والهادف مع برلمانات الدول الأعضاء للجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي فيما يتعلق بزیادة التقارب من أجل تعزيز السلام والأمن الإقليميين.
وأوضح أن تشكيل الجماعات الإرهابية مثل داعش والمحاولة وراء الإطاحة بالحكومات الشرعية في غرب آسيا تدل علی جهد هادف لزيادة انعدام الأمن في المنطقة. وقال: التعاون الأمني والعسكري بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا، إلى جانب شجاعة الشهید قاسم سليماني، أعاد الأمن والاستقرار إلى المنطقة وعطل خطط أمريكا وحلفائها. لكن هذه التهديدات لا تزال مستمرة.

وأشار إلى استشهاد مجموعة من حرس الحدود الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة على الحدود الجنوبية الشرقية لإيران، وقال: إن هذا الحادث الإرهابي أدى إلى استشهاد 11 من أفراد الشرطة وحرس الحدود الإيرانيين وارتکبت المجموعات الإرهابية المدعومة من القوى الغربية هذا الحادث المأساوي وأدانته الأمم المتحدة.

وقال مثل هذه الأحداث تدل علی أن القضايا والتهديدات الأمنية المشتركة في منطقتنا متجذرة في تدخلات القوى والجهات الفاعلة من خارج المنطقة.
 وأشار جلالي إلى التطورات الأخيرة في فلسطين، وقال: تشهد منطقة غرب آسيا حاليا مرة أخرى عدم الاستقرار وانعدام الأمن، نتيجة لتصرفات الولايات المتحدة والکیان الصهيوني و لقد مر أكثر من 70 يومًا على اعتداءات وجرائم الکیان الصهيوني الغاصب ضد شعب غزة الأعزل والمظلوم.

وأضاف أن خلال هذه الفترة، لم يتوان کیان الفصل العنصري الصهیوني عن اتخاذ أي إجراء لانتهاك القوانين والحقوق الدولية. إن استخدام القنابل الفسفورية المحظورة، وتدمير المنازل السكنية، وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس، هي أمثلة واضحة على انتهاكات القوانين الدولية وحقوق الإنسان 
وتابع : فقد نحو 20 ألف مواطن فلسطيني منهم 14 ألف امرأة وطفل أرواحهم منذ بداية الاعتداءات العدوانية للکیان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال إن السلام الدائم لن یتحقق إلا بحل يقوم على القضاء على العدوان الصهيوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتشكيل دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف. 
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدمت حلاً ديمقراطياً يقوم على إجراء استفتاء شامل في أقرب وقت ممكن لتحديد مصير فلسطين وذلك بمشاركة كافة أبناء الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود .

انتهى/

رأیکم